تقرير عن رحلة إلى المركز العلمي ، أكثر ما يثير الطلاب ويحفز دواخلهم هو الذهاب في رحلة إلى معرض علمي أو مركز علمي، فزيارة مثل هذه الأماكن قبل أن تكون زيارة ترفيهية تروّح عن النفس، فهي زيارة علمية من خلالها يتعرف الزائر إلى الكثير من المعلومات القيمة ويشاهد الأحداث الشيقة، فمركز العلوم هو ذاك المركز الذي يضم الكثير من التجارب والنشاطات العلمية القائمة على التحليل والدقة، لهذا يكون الطالب متحمسًا لزيارة مثل هذه الأماكن، ففيها الغامض والمثير وكل ما يثير التساؤلات، وكتابة التقارير عن هذه الزيارات أمرًا سهلا فالطالب يعبر بشكل مقنن عن كل ما شاهده في هذه الرحلة، وتسهيلًا للباحثين فقد أدرجنا لكم تقرير عن رحلة إلى المركز العلمي.
نموذج لكتابة التقرير بعنوان (رحلة إلى المركز العلمي)
بعد أن قامت مدرسة من المدارس بالإعلان عن رحلة إلى مركز علمي بحيث يمكن للطلاب المتميزين فقط الذهاب إلى هذه الرحلة، وبعد الذهاب إلى المركز ومشاهدة الكثير من التجارب العلمية، والأشياء التي تحتاج إلى تفكير عميق، وتحتاج إلى عقول نيرة لكي تفسر الظواهر العلمية، إذ أن الرحلة كانت بمثابة محاضرة علمية غير محدودة الأرجاء حصل الطلاب من خلالها على عدد هائل من المعلومات التي يمكن الاستفادة منها في الحياة العملية، وبعد الانتهاء من ارحلة طلب منهم المعلم كتابة تقريرًا عما شاهدوه بالتفصيل وتعرفوا عليه، وكان التقرير كالتالي.
تقرير عن رحلة الى المركز العلمي
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على معلم الناس كل العلوم، الحمد لله أن جعل اكتساب العلوم يشمل كافة الأماكن.
في يوم السبت الموافق الرابع والعشرين من شهر أبريل انطلقت أنا ومجموعة من طلاب الصف الحادي عشر برفقة إدارة المدرسة مع بعض المعلمين في رحلة إلى المركز العلمي، كان توجهنا مثير من لحظة انطلاقنا بالباص وحتى وقوفه على باب المركز، فما إن حطت أقدامنا على باب المركز حتى فاضت في قلوبنا رغبة عارفة لاكتشاف كل شيء يحتويه المركز، كان الأمر أشبه ببحر عميق يغوص في أعماقه عدد من الكائنات الحية مختلفة الأشكال والألوان، كان تنظيم المكان في غاية الروعة والدقة فكل مجموعة من الكائنات الحية التي تنتمي لفصيلة محددة لها مكان خاص بها، وتنوعت الأشكال بشكل كبير الأمر الذي جعلنا نفكر بعمق بعظمة الخالق أن خلق كل هذا العدد بألوان وصور مختلفة، وانتهت بنا هذه اللحظات عند تجمعنا في داخل القاعة الخاصة بهذه المناظر بتناولنا لوجبة خفيفة من الطعام.
في الختام، أشكر القائمين على هذا المشروع الرائع وأتمنى منهم لو يقومون بفتح صالة لألعاب الأطفال أو سينما فعالة تعرض الأفلام العلمية التي تتحدث عن عالم الكائنات الحية، وأثمن جهود إدارة المدرسة على منحنا الوقت بالذهاب إلى هذا المكان، فبهذه الرحلة تعلمنا العديد من الأشياء الممتعة والمفيدة، وأرجو منها عدم الانقطاع عن زيارة هذا المركز، مع إعطاء الفرصة الكاملة لذهاب كافة الطلبة، لتعلم ما تعلمناه وترسيخ الكثير من المبادئ وأهمها النظام في عقولهم.