حديث تحالف المسلمين مع الروم ضد الفرس

حديث تحالف المسلمين مع الروم ضد الفرس، بالتزامن مع التحالفات التي صدرت بين العديد من الدول العربية والأجنبية خلال هذه الأيام من تحالف روسيا وسوريا وإيران وأمريكا وغيرها من الدول الاخرى من خلال التهديدات التي نشرتها والصراعات في الشرق الأوسط فقد تصدر السؤال على محركات البحث من أجل إعادة التاريخ لنفسه ما قبل ظهور الإسلام، وكان من بين الأسئلة، بالرجوع الى السنة النبوية ، ومعرفة ما هو حديث تحالف المسلمين مع الروم ضد الفرس.

ما هي الملحمة الكبرى ويكيبيديا

إن الملحمة الكبرى هي حرب واسعة تقع في أخر الزمان بين المسلمون وجيش الرومان، وتبعا الى علم نهاية الزمان على الأرض العربية، وهي تتشابه بصورة عامة مع غزوة أرمجدون في علم نهاية الزمان لدى  المسيحيين وتقع قبل خروج المسيح الدجال على هذه الأرض.

أحاديث تحالف المسلمين مع الروم ضد الفرس

أحاديث تحالف المسلمين مع الروم ضد الفرس
أحاديث تحالف المسلمين مع الروم ضد الفرس

هناك الكثير من الأحاديث التي جاءت في السنة النبوية عن رواة الصحابة والتابعين الى رسول الله في ذكر القتال والتحالف ما بين الروم والمسلمين، ومن بين تلك الأحاديث التي ذكرت في السياق نذكر كالتالي:

  • روى أبو داود وابن ماجة في السنن الخاصة بها عن ذِي مِخْبَرٍ قَالَ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا، فَتَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِكُمْ، فَتُنْصَرُونَ، وَتَغْنَمُونَ، وَتَسْلَمُونَ، ثُمَّ تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ، فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّلِيبَ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ، فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَيَدُقُّهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ، وَتَجْمَعُ لِلْمَلْحَمَةِ) .

  • روى صحيح مسلم عن أبي هريرة أن الرسول قال:( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بالأعْماقِ، أوْ بدابق فَيَخْرُجُ إليهِم جَيْشٌ مِنَ المَدِينَةِ، مِن خِيارِ أهْلِ الأرْضِ يَومَئذٍ، فإذا تَصافُّوا، قالتِ الرُّومُ: خَلُّوا بيْنَنا وبيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقاتِلْهُمْ، فيَقولُ المُسْلِمُونَ: لا، واللَّهِ لا نُخَلِّي بيْنَكُمْ وبيْنَ إخْوانِنا، فيُقاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لا يَتُوبُ اللَّهُ عليهم أبَدًا، ويُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ، أفْضَلُ الشُّهَداءِ عِنْدَ اللهِ، ويَفْتَتِحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُونَ أبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قسطنطينية، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ الغَنائِمَ، قدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بالزَّيْتُونِ، إذْ صاحَ فِيهِمِ الشَّيْطانُ: إنَّ المَسِيحَ قدْ خَلَفَكُمْ في أهْلِيكُمْ، فَيَخْرُجُونَ، وذلكَ باطِلٌ، فإذا جاؤُوا الشَّأْمَ خَرَجَ، فَبيْنَما هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَيَنْزِلُ عيسى ابن مريم صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّهُمْ، فإذا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ، ذابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في الماءِ، فلوْ تَرَكَهُ لانْذابَ حتَّى يَهْلِكَ، ولَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بيَدِهِ، فيُرِيهِمْ دَمَهُ في حَرْبَتِهِ).

  • روى أبو داود في سننه عن أبي الدرداء: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَة بالغوطة إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا دمشق مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّام).

والى هنا نصل الى نهاية المقالة والتي تعرفنا من خلالها على حديث تحالف المسلمين مع الروم ضد الفرس، فقد تناولنا عدد من الأحاديث النبوية الى جانب معرفة التفاصيل حول الملحمة الكبرى.

Scroll to Top