من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟

من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟ لم يذكر اسم أبو بكر ولا عمر في القرآن الكريم، مع أنهما لديهما سيرة الأولين والسباقين لدين الله، ولك من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟ هذا السؤال الذي علينا الوقوف عنده ملياً، نعم ذكر أحد الصحابة في القرآن ولكن لم ذكر وكيف ذكر وما قصته، كل هذا سوف نتحدث عنه في موضوعنا الذي اخترناه لكم، بعد كثرة التساؤل عن من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟ حيث أن هذا السؤال يعد من الأسئلة الدينية التي يتم إعداد المسابقات الدينية منها.

من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟

من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟
من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟

من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟ يقول رب العزة في كتابه الكريم: (فلما قضى  زيداً منها وطرا زوجناكها كي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم).

هذه الآية من سورة الأحزاب وبالنص الصريح تفيد أن الصحابي الذي نسأل عنه هو زيد بن الحارثة، ابن رسول الله بالتبني ولكن ما قصته، سنتعرف عليها من خلال الموضوع كما سنتعرف على تفسير الآية لإيضاح قصة زيد مع رسول الله.

زيد بن حارثة

زيد بن حارثة
زيد بن حارثة

للإجابة عن من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟ علينا معرفة قصة زيد بن حارثة:

وهو الصحابي الجليل زيد بن حارثة الكلبي، ابن رسول الله بالتبني قبل تحريمه، وأخو حمزة بن عبد المطلب بالتآخي في الإسلام، حيث آخى بينهما رسول الله، وزوج زينب بنت جحش بنت عمة رسول الله، قبل أن يطلقها وتتزوج من الرسول، و زيد هو أول من أسلم برسول الله من الموالي، وهو هدية خديجة بنت خويلد زوجة الرسول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، استشهد زيد في معركة مؤتة في السنة الثامنة للهجرة، وهو يحمل راية المسلمين وقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمل راية المسلمين في هذه المعركة، واستشهد بها عن عمر يناهز الخمسة وخمسين عاماً، وقد كتب الله النصر للمسلمين فيها بقيادة خالد بن الوليد، الذي تسلم الإمارة بعد كل من زيد وجعفر وعبد الله بن رواحة، واستشهدوا جميعهم في هذه المعركة.

تفسير الآية 37 من سورة الاحزاب

تفسير الآية 37 من سورة الاحزاب
تفسير الآية 37 من سورة الاحزاب

يقول رب العزة في كتابه الكريم: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا).

وجاء في تفسير هذه الآية القصة كاملة في زواج رسول الله من زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد، وخوف الرسول صلى الله عليه وسلم من كلام المنافقين في أن رسول الله طلق زينب من زيد كي يتزوجها، وقد قال الرسول لزيد اتق الله يا زيد ولا تطلقها، فجاء فصل الله للرسول بأنه ينهى زيد من الطلاق ويخفي في نفسه خوفه من المنافقين وقولهم، وزيد ليس بابن الرسول بعد تحريم القرآن التبني في قول الله: (ادعوهم لآبائهم)، وقد طلق زيد زينب وتزوجها رسول الله بعد انقضاء عدتها، وهو ما أمر به رسول الله وقد فعل ذلك.

كان هذا الموضوع إجابة على سؤال من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في القران وفي اي سورة؟ وقد تعرفنا في الموضوع عن زيد بن حارثة، وتفسير آية 37 من سورة الأحزاب، والتي هي الآية التي ذكر فيها اسمه وقصته التي يتم التساؤل عنهما، جميل جداً الكتابة في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة صحابته رضوان الله عليهم جميعاً، فلنا فيهم أسوة حسنة فهم الأوائل والسباقون لدين الله الحق.

Scroll to Top