تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية، تبقي العلاقات الدولية والدبلوماسية بين الدول هي محط الاهتمام الاول لدي العديد من الناس، المهتمين بالاخبار السياسية، علاقات دولية تولد من جديد، وهناك اخري تتفكك، تبقي المصلحة العامة لدولة هي في المقدمة خطة لكل رئيس يبحث لمصلحة دولته، تصدر خبر عودة العلاقات السعودية التايلاندية، ويجدر بان في عالم السياسة، فلا صداقة تدوام والا العداء يطول، وهذا ما حدث في تفاصيل عودة العلاقة بين المملكة، والدولة التايلاندية، وهنا في سطور المقال فاننا سوف نتعرف علي تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية .
عودة العلاقات الدبلوماسية السعودية التايلاندية
في صدد عدد الاخبار التي تم تداولها عبر القنوات الاخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي لكل من الدولتين، عن اعادة العلاقة بين كل من المملكة العربية السعودية، والجمهورية التايلاندية، يشار بان في السنوات السابقة قد شهدت المنطقة توتر العلاقة بين كلا من الدولتين، مما ادي الي قطع العلاقات بين البلدين، بعد قضية الزرقاء في عام 1989م، الامر الذي ادي الي قطع حبل الوصال بينهم، الذي استمر الي ثلاث عقود متواصلة، الي ان عادت مرة اخري في عام 2016م، وذلك تحت اشراف وصاية رئيس الوزراء البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة .
تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية
بعد انقطاع العلاقات الدولية والدبلوماسية بين كلا من المملكة العربية السعودية، ودولة تايلاند، والذي دام ثلاثين عاماً، لتعود من جديد علي طاولة المصالحة الدولية، برئاسة رئيس الوزراء البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة، واحدة ضمن الانفراجات، وتجمع وفود رسمية رفيعة المستوي الي السعودية، من اجل مصالحة وعودة المصالح بين البلدين، ويشار بان الدولة التايلندية قدمت عروضاً مغرية الي الحكومة السعودية، وكان من ضمن هذه العروض عدد من البنود التالية:
- تعويضات مالية لكافة الضحايا الدبلوماسيين .
- إعاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول الي الدولة التايلاندية .
- تسهيلات كبيرة للاستثمار في مجالات النفظ، وتكريره والتعدين والاستزراه السمكي في تايلاند .
- انشاء مشاريع في السعودية وقطع غيار لها، بالاضافة الي انشاء مصانه للاجهزة المنزلية والزراعية .
- اجراءات مستثناه لاستقدام العمالة التايلندية وبتكاليف تفضيلية .
سبب انقطاع العلاقات السعودية التايلاندية
تعود الخلافات بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية التايلاندية الي عام 1989م، حيث تصدر عبر قنوات الاخبارية، وهي قصة الماسة الزرقاء، والتي كانت السبب في الخلاف بين البلدين، وراح ضحيتها ما يقارب ثمانية عشر شخصاً، وكان من بينهم اربعة دبلوماسيين سعوديين، اثناء محاولتهم فك خيوط هذه القضية المعقدة في ذلك الوقت، والتي ما يزال اثرها الي يومنا هذا .
ما هي قصة قضية الماسة الزرقاء
هي واحدة من القضايا التي علقت في السنوات السابقة، حيث انها كانت السبب في قطع العلاقة بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية التايلندية، حصلت الجريمة في السعودية، عام 1989م، اذ اقدم عامل تايلندي بسرقة جواهر تزن 90 كيلون غراماً، والتي تساوي قيمتها 20 مليون دولار، قام بسرقتها من قصر الامير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، في العاصمة الرياض، وتمكن من الهروب الي تايلاند، ويذكر بان هذه القضية قد تسببت بمقتل ثمانية عشر شخصاً، كان من بينهم شخصيات دبلوماسية تابعة لسلطات السعودية، كان عملهم التحقيق في القضية، والعمل علي فك خيوط الجريمة السرقة الماسة الزرقاء، وعلي اثر ذلك فقد انقطعت العلاقات بين كلا من المملكة السعودية، والجمهورية تايلندية، ودامت اكثر من عشرين عاما، ولم تتم اعادة عدد من الاحجار الكريمة، وكان من بينها الماسة الزرقاء وهي قطعة نادرة .
تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية، وما هو سبب انقطاعها، تداول العديد من الصحفيين عن عودة العلاقات السياسية والدبلوماسية السعودية التايلاندية، حيث دام الانقطاع قرابة الثلاثين عاماً، وبجهود عربية، ومساوة دولية تمكنت البحرين برئاسة رئيس الوزراء البحريني من اعادة العلاقات بصورة ودية، واعادة المصالح بين البلدين .