متى اول ايام العيد في امريكا 2025، الدول الإسلامية تعيش أجواء مختلفة عن الدول الغربية، كما أن المسلمين في الدول الإسلامية يعيشون حياة إسلامية تختلف عن المسلمين في دول العالم الغربي، فالعالم الإسلامي يستطيع أن يقيم طقوسه الدينية بكل راحة وأمان دون الاستغراب من الغير مسلمين، على عكس الغرب، كما أنه يمكن للمسلمين العرب استطلاع الشهر لاعتمادهم على التقويم الهجري، لذلك نجد سؤال عن اول ايام العيد في امريكا 2025، ففي أمريكا يعتمدون على التقويم الميلادي فهم يعتمدون على الحسابات الفلكية لتحديد التاريخ الهجري، لذلك سنجيب عن تساؤلات المسلمين في أمريكا عن اول ايام العيد في امريكا 2025 في مقالنا هذا.
اول ايام العيد في امريكا 2025
بناء على الحسابات الفلكية وبالرجوع إلى علماء الإسلام ودار الإفتاء وبالتنسيق مع علماء العالم الإسلامي، فإنه تقرر اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد موعد اول ايام العيد في امريكا 2025، والذي تقرر أن يكون من خلالها اول ايام العيد في امريكا 2025 في يوم الخميس الموافق الثالث من شهر مايو للعام ألفان واثنان وعشرين، ويكون يوم الأربعاء المتمم لشهر رمضان المبارك، بحيث يكون شهراً كاملاً ثلاثين يوماً، وأخر يوم فيه يكون الأربعاء الموافق الثاني عشر من شهر مايو للعام ألفان وواحد وعشرين، وقد تم اعتماد هذه النتيجة في حال لم يتغير ذلك بفتوى رسمية من دار الإفتاء الأوروبية.
اول ايام العيد في امريكا
حسب التقويم الهجري فإن موعد اول ايام العيد في امريكا 2025 سيتم استطلاعه في يوم الثلاثاء، الموافق الحادي عشر من شهر مايو للعام ألفان وواحد وعشرين وهو اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان الكريم، فإذا ثبت رؤية الهلال حسب الأصول الإسلامية، فإن اول ايام العيد في امريكا 2025 يكون في يوم الأربعاء الموافق الثاني عشر من شهر مايو للعام ألفان وواحد وعشرون، وبذلك يكون رمضان ناقصاً ويكون عدد ايامه تسعة وعشرون يوماً، أما إذا لم تثبت رؤية هلال شوال فإنه سيتم رمضان ثلاثين يوماً، ويصبح كاملاً، وبذلك يكون اول ايام العيد في امريكا 2025، يوم الخميس الموافق الثالث من شهر مايو للعام ألفان واثنان وعشرين.
يصادف اول ايام العيد في امريكا 2025 حسب الحسابات الفلكية كما ذكرنا في موضوعنا، يوم الخميس الموافق الثالث من شهر مايو للعام 2025، ولقد تم اعتماد التاريخ من قبل دار الفتوى الأوروبية في دبلن، وهذا رداً على تساؤلات الجمهور في ذلك نتمنى أن يكون المسلمون بألف خير في ظل الظروف الصحية الحالية الصعبة.