قصة الفنان عبدالعزيز مكيوي وسبب تسوله، مع حلول ذكرى وفاة الفنان الكبير الراحل عبد العزيز مكيوي، الذي وافقت اليوم الثامن عشر من شهر يناير للعام 2016 فقد انتشرت عبر العديد من صفحات الانترنت قصته وأبرز الأوضاع التي واجهته من فنان مشهور الى تحول حياته الى رجل متسول في أحد شوارع القاهرة، وقد تصدرت الكثير من الأسئلة حول معرفة تفاصيل تلك القصة، والتي سوف نوضحها عبر السطور التالية من المقالة مع المزيد من المعلومات عنه.
من هو الفنان عبدالعزيز مكيوي
يعتبر الفنان عبد العزيز مكيوي من مواليد التاسع والعشرين من شهر يناير للعام 1934 ميلادي، وهو من أبرز النجوم المصريين الكبار، ممثل وفنان يحمل الجنسية المصرية، حيث شغل عضو بنقابة المهن التمثيلية، وخاض في أكثر من عمل فني ومنهم مسلسل “أوراق مصرية” لعام 2003 و”القاهرة 30″، كذلك “لا وقت للحب” 1963، “لا تطفئ الشمس للعام 1961”. ومن أشهر أعماله على شاشة التلفاز دور الأُستاذ رؤوف في خُماسية “الساقية” للكاتب الكبير الراحل عبد المنعم الصاوي .
قصة الفنان عبدالعزيز مكيوي سبب تسول
نشر رواد منصات التواصل الاجتماعي المتعددة العديد من الصور للفنان عبد العزيز مكيوي خلال الأعوام القليلة الماضية قبل وفاته ببضعة سنوات، وجاءت العديد من التعليقات على الصور التي بدا فيها الفنان في حالة سيئة، لم يتصور أحد أن ذلك الفنان سوف يعيش آخر أيام عمره مهملاً ومتناسياً حيث ساءت حالته النفسية بعد وفاة زوجته التي كان يعشقها بجنون واختفى عن الأنظار، وداخل حي الحسين أمام المسجد شوهد يتسول في الشوارع الى أن بعض الناس اعتقد أنه واحد من المجاذيب.
وفي خلال سنة 2011 تعرض إلى حادث في الإسكندرية أصيب على إثره بكسر في ساقه مما اضطره لاستعمال كرسي متحرك وخلال ساعات الليل كان يفرش الأرض لكي ينام ويغطي جسده ببطانية تشبه غطاء المركبة المتهالك وخلال النهار يمد يده للمارة ويطلب المساعدة ويأكل من القمامة، الى أن رأى نقيب الفنانين تلك الصور التي أثارت ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذهب اليه الفنان أشرف زكي ووفر له مسكن واستطاع أن يجعله يعيش ما ظل من عمره بشكل آدمي، وقوبل هذا رفض ونزل إلى الشارع مرة أخرى وجاء الاعتداء الكبير على نقابة المهن التمثيلية.
تفاصيل سبب تسول الفنان عبدالعزيز مكيوي
وقد أفاد أحد المسؤولين في النقابة أن نقابة المهن التمثيلية لا تهمل أحد من أعضائها ولم تهمل الفنان عبد العزيز مكيوي وقد توجهنا الى إدخاله الى المستشفى لتلقي العلاج على نفقة القوات المسلحة وبعد أن أعلن الأطباء انه بصحة جيدة، خرج من المستشفى بكامل إرادته حتى نقله رمزي العدل إلى دار المسنين في مصر الجديدة الى أن توفي في صباح يوم الإثنين الثامن عشر من شهر يناير لسنة 2016 عن عمر يناهز 82 سنة وانتهت مأساة الفنان الكبير.
والى هنا نصل الى نهاية المقالة والتي تعرفنا من خلالها على قصة الفنان عبدالعزيز مكيوي وسبب تسوله في أحد الشوارع في القاهرة، وأبرز المعلومات عنه، وعن حياته التي تحولت في النهاية الى ممر من محطات الصعوبة ووصفت بالسيئة أمام الإعلام العام ومواقع الانترنت.