بماذا كانت تعرف عمان في عهد الرسول، تعتبر منطقة شبه الجزيرة العربيّة بمثابة المنطقة المعلومة منذ زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم، والتي نزلت بها الرسالة السماوية، وبالتالي سكنها الكثير من القبائل المتواجدة في العصر الجاهلي، ومن أشهرها الأوس والخزرج وقبيلة قريش والعديد من القبائل الأخرى، ومع الفتوحات الإسلاميّة بدأ ظهور الكثير من الدول الجديدة، فقد دخلت إلى الإسلام، وانتشر الإسلام داخل أنحاء شبه الجزيرة العربيّة وخارجها، وقد وصل لعمان كذلك، لذلك من خلال سطور مقالنا هذا نود أن نتعرف على إجابة السؤال بماذا كانت تعرف عمان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
عمان في عهد الرسول
إنّ رسالة الإسلام لدولة عُمان هي حملة قوية بالنسبة لسكان عمان، استجابوا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ودخلوا فيها أموره، وكان لهم دورًا بارز جدا في دعم الدعوة الإسلاميّة ونشرها من الشرق الى الغرب، فتعد من أوائل البلاد التي اعتنقت الإسلام، بعد أن أقبل عليهم عمرو بن العاص برسالة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إلى حاكم عمان هناك وكانا هما “جيفر وعبد ابني الجلندي”، وما كان من هؤلاء إلّا الترحيب به ودخولهما الى لإسلام وبعد ذلك ولّى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص الحكم والولاية على سلطنة عُمان، فبات هو الحاكم في زمن الرسول والإسلام.
بماذا كانت تعرف عمان في عهد الرسول
إنّ الإجابة على السؤال والذي تم تداوله بماذا كانت تُعرَف عُمان في عهد الرسول؟ هي :
- كانت تُعرَف عُمان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلّم باسم ( الغبيراء).
وبالتالي تقع عمان في قارة آسيا على وجه التحديد، ويحكمها نظام الحكم الملكي المطلق، وفي الوقت الحالي تعد في المركز الثالث من حيث المساحة داخل شبه الجزيرة العربيّة، اتخذت مدينة مسقط عاصمة لها، كذلك أنّ لها مخزوناً قوياً من النفط، وفيما يرتبط الأمر لمُسمّاها في زمن الرسول كان يُذكر إنها كانت تسمّى باسم عُمان نسبة إلى عمان بن إبراهيم الخليل وذكر كذلك أنها سمّيت عمان نسبة إلى بن سبأ بن يغثان بن إبراهيم.
وبذلك المعلومات التي وضعناها نكون قد وصلنا الى ختام هذا المقال المطروح، والذي كان بعنوان بماذا كانت تعرف عمان في عهد الرسول ؟ كم اوتناولنا المزيد من المعلومات التي تعلقت بذلك السؤال، ومعرفة بعض المعلومات عن دولة عمان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.