خاطري ماهو بطيب ولا مرتاح بال كلمات ومعلومات عن الشيلات السعودية، تعد الموسيقى نوع من انواع الفنون المحببة لدى معظم الناس، ويجدون متعة في الاستماع اليها ومتابعة كل ما هو جديد في شانها، ومن اهم انواع الموسيقى المنتشرة في زمننا الحالي هي الاغاني بمختلف انواعها واشكالها من اغاني طربية واغاني عصرية وهنالك نوع عرف مؤخرا في الخليج بصورة عامة والمملكة العربية السعودية بشكل خاص وهي الشيلات، والتي سنتحدث عنها في موضوعنا لهذا اليوم، كما اننا سنقوم بذكر احد الشيلات المحبب سماعها عند الناس .
معلومات عن الشيلات السعودية
الشيلة هي احد انواع الفنون الشعبية المشهورة في نطاق المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج العربي واليمن، ويمكننا اعتبار الشيلة أحد أنواع الحداء، وهو التغني بالشعر، وتختلف الشيلة عن الموال والغناء، بأن الموال تكثر فيه أحرف المد، وهو أقرب للغة العادي مع كثرة المدّ، أما الغناء فيكون بالآلات الموسيقية، والشيلة أقرب للغناء، ويستخدم فيها ألحان غنائية بدون المعازف
،يقول سعد العبد الله الصويان في كتابه المسمى بالشعر النبطي ذائقة الشعب وسلطة النص: «وأقرب الحواس إلى الشعر هي حاسة السمع التي ترتبط بالإلقاء والإنشاد والغناء. ولذلك لا يستغرب أن يلجأ شعراء النبط في حديثهم عن الأوزان الشعرية إلى مصطلحات موسيقية تتعلق بغناء الشعر وألحانه وإيقاعاته. حينما يريد الشاعر أن يتأكد من سلامة وزن البيت فإنه يرفع به عقيرته، يغنيه، لا يقطّعه. وهو لا يسأل عن بحر القصيدة وإنما عن “شيلة” القصيدة أو “طَرْق” القصيدة. وكلمة “شيله” مشتقة من “شال” بمعنى “رفع” وتعبر عن رفع الصوت بالغناء، وكلمة “طرق” تفيد معنى القرع المتكرر بانتظام، أي الموقع .
خاطري ماهو بطيب ولا مرتاح بال كلمات
خاطري ماهو بطيب ولا مرتاح بال
والعرب ماعاد لي شف في منطوقها
اتظاهر بالسعادة واقول الحال عال
والا انا ضايق والاخلاق طايح سوقها
كلما اذكر حزن العصر يوم الظل مال
يوم ساعات المفارق تلوح بروقها
وجد حالي ليت لاقلت للماضي تعال
يرجع الماضي والايام يرجع ذوقها
والى هنا نكون قد وصلنا لنهاية موضوعنا الذي كان بعنوان خاطري ماهو بطيب ولا مرتاح بال كلمات ومعلومات عن الشيلات السعودية، وقد سلف وادرجناكلمات الشيلة المحببة لدى الناس وهي خاطري ما هو طيب، كما اننا تطرقنا الى مفهوم الشيلات .