علاج كورونا اوميكرون في المنزل، من الأمور المهمة في الوقت الحالي التي يبحث عنها الكثير من الناس حول العالم، وخاصة مع تزايد انتشار الطفرات الأخرى من فايروس كورونا فالحفاظ على النفس البشرية من التعرض للمرض أمر لا مثيل له، وانطلاقا من هذا السياق نود أن نتعرف على كيفية التعامل مع علاج كورونا اوميكرون في المنزل،على مختلفة حالات الإصابة سواء الخفيفة او المتوسطة او الشديدة فيما يلي عبر سطور المقال التالي.
طرق علاج كورونا اوميكرون في المنزل
هناك مجموعة من النصائح والطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع المريض او المصاب بكورونا في البيت وفق ما تبعتها وزارة الصحة العالمية واليكم بعض النصائح كالتالي:
- عزل المريض في غرفة منفصلة جيدة التهوية.
- الحد من حركة المريض مع التأكد من أن المساحات المشتركة مثل المطبخ والحمام جيدة التهوية.
- الحرص على مسافة متر واحد على الأقل بين المريض ومقدم الاهتمام له أو أي فرد آخر في البيت.
- يجب أن يكون هناك فرد واحد فقط هو مقدم الرعاية للمريض، على ألا يكون ممن يعاني من أي حالات مرضية كامنة.
- يجب تعيين الصحون والأكواب وأدوات الطعام والمناشف وأغطية السرير للمريض، ويجب غسل تلك الأدوات بالماء والصابون وتعقيمها جيدا وعدم تقاسمها مع الآخرين
- من الضروري جدا أن يتم تنظيف أي أسطح يلمسها المريض بصورة متكررة وتطهيرها كل يوم.
- يجب وضع النفايات الخاصة بالفرد المريض في أكياس متينة مغلقة قبل التخلص منها.
- ساعد المريض على متابعة تعليمات الطبيب بشأن الرعاية والأدوية.
- تأكد من أن المريض يشرب العديد من السوائل ويستريح.
- يجب إبقاء التواصل مع أقرب مستشفى أو الطبيب المعالج طيلة الفترة الكاملة لمدة الرعاية المنزلية كي يتعافى المريض بالكامل.
- من المهم عدم استقبال أي زوار للمريض أثناء فترة إصابته كي تصبح نتيجة اختباره سلبية.
أعراض الإصابة بفايروس كورونا اوميكرون
هناك العديد من الاعراض الناتجة عن فايروس كورونا والتي تقسم الى ثلاث من الخالات التي تظهر بعض من الأعراض على تلك الأقسام، وسوف نوضحها عل ىالنحو التالي كي يتم التعامل معها:
الأعراض الخفيفة للإصابة بسلالة أوميكرون
إن الإصابة الخفيفة من لفايروس تظهر من خلالها مجموعة من الأعراض والتي نوضحها فيما يلي:
- ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم
- سعال جاف
- حكة أو التهاب في الحلق
- فقدان حاسة التذوق أو الشم
- إعياء
- صداع
- الغثيان والقيء والإسهال
- احتقان أو ضغط في الجيوب الأنفية أو سيلان الأنف
الإجراءات اللازمة في حالة الأعراض الخفيفة للإصابة بسلالة أوميكرون
عند الإصالة بالدرجة الخفيفة من الفايروس لا بد من اتباع مجموعة من الإجراءات وهي نوضحها على النحو التالي:
- اعزل نفسك.
- تجنب التواصل مع أفراد أسرتك والأفراد الآخرين.
- يمكنك تناول الباراسيتامول لتخفيف حدة الأعراض.
- حافظ على شرب الماء بانتظام.
- تجنب البقاء في السرير لفترة طويلة.
الأعراض المتوسطة للإصابة بسلالة أوميكرون
هناك مجموعة من الأعراض والتي يمكن ان تلاحظ على الشخص المصاب بالدرجة المتوسطة من الفايروس وسوف نوضح بعض الأعراض على النحو التالي:
- حمى شديدة
- آلام في العضلات
- ضيق في التنفس عند الحركة مع حدوث تشبع الدم بالأكسجين عند معدل أقل من 94% عند تنفس هواء الغرفة.
- آلام أسفل الظهر.
- سعال جاف.
- قشعريرة مع شعور مستمر بالرعشة.
- الغثيان والقيء والإسهال.
الإجراءات اللازمة في حالة الأعراض المتوسطة للإصابة بسلالة أوميكرون
مجموعة الإجراءات والمعايير والقواعد التي يمكن اتباعها للشخص المصاب بالدرجة المتوسطة وهي فيما يلي:
- اعزل نفسك
- تجنب التواصل مع أفراد أسرتك والأفراد الآخرين
- يمكنك تناول الباراسيتامول لتخفيف حدة الأعراض
- حافظ على شرب الماء بانتظام
- تجنب البقاء في السرير لمدة طويلة
- إذا كنت تبلغ من العمر 60 عاما أو أكثر أو تعاني من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان أو قصور القلب أو ضعف في المناعة أو فشل كلوي، فاتصل بخط المساعدة الخاص بمرضى كورونا.
الأعراض الشديدة للإصابة بسلالة أوميكرون
إن الدردة الشديدة من المرض من أخطر أنواع الدرجات التي يمكن ان يتعرض لها الشخص المصاب بالفايروس وتظهر عليه مجموعة من الأعراض ومنها كالتالي:
- ألم في الصدر.
- زرقة في الشفاه أو الوجه.
- الارتباك أو عدم الاستجابة.
- التعب الشديد وآلام الجسم.
- ضيق في التنفس حتى عند عدم بذل أي جهد، مع حدوث تشبع الدم بالأكسجين عند معدل أقل من 94% عند تنفس هواء الغرفة.
الإجراءات اللازمة في حالة الأعراض الشديدة للإصابة بسلالة أوميكرون
ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة تبين بالإصابة بفايروس كورونا عليهم طلب الرعاية الطبية بشكل فوري والذهاب الى المشفي لتلقي العلاج اللازم، ومتابعة الحالة الصحية له الى أن يتم الشفاء بالكامل.
والى هنا نصل الى نهاية المقالة والتي تعرفنا من خلالها على علاج كورونا اوميكرون في المنزل، كما تعرفنا على الأعراض المتعلقة بالدرجات المتعددة للإصابة بالمرض، الى جانب معرفة الإجراءات التي يمكن التعامل من خلالها مع المرض الى أن يتم الشفاء منه.