ما هي تقنية هايبرلوب التي تتحدث عنها وسائل الإعلام العالمية بكثرة في الآونة الأخيرة مشيرين إلى أنها سوف تقوم بتغيير الواقع الذي نعيشه من جميع النواحي، وذلك بعد انتشار خبر نجاح أول تجربة لنقل الركاب عبر هذه التقنية الجديدة التي يعمل عليها مجموعة من أفضل علماء الفلك في وكالة ناسا، وقد وردت العديد من الأخبار المتضاربة في هذا الشأن الأمر الذي يجعل الكثيرون يرغبون في معرفة المزيد حول هايبرلوب.
ما هي تقنية هايبرلوب
للوهلة الأولى قد يظن البعض أن تقنية هايبرلوب تتعلق بأجهزة الهواتف الذكية ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فهذه التقنية تمثل نظام نقل عالي السرعة والذي يتكون بشكل أساسي من دمج أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين، وقد أثبتت الدراسات العلمية بأن الكبسولات الموجودة بداخله يمكن أن تحمل الركاب ومن ثم تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي، ويستمد المحرك الذي يعمل على تشغيله الطاقة اللازمة لإتمام العمل من الشمس أي بالطاقة الشمسية والتي تزداد كلما ارتفعنا عن سطح الأرض، وبالإضافة إلى ذلك فإنها يمكن أن تحمل ما يقارب العشرين راكب، وكل كبسولة تحمل اثنين أو أكثر من بطاريات الليثيوم آيون الأمر الذي يؤدي إلى عدم تأثرها بانقطاع الكهرباء، وقد عبر إيلون ماسك بأن بناء الأنبوب الواحد يساوي 10% من تكلفة القطار فائق السرعة.
حقائق علمية عن تقنية هايبرلوب
لقد تم إقامة عدد كبير من المؤتمرات الصحفية التي تم من خلالها التحدث حول أهم الحقائق العلمية التي تتعلق بتقنية هايبرلوب الجديدة، حيث أنه قد تم الإشارة إلى مميزاتها والتي تتمحور حول أن فكرة المحرك الكهربائي العامل بالطاقة الشمسية الذي استخدمه المهندس الأمريكي المشارك في المشروع عند صناعة السيارة الكهربائية تيسلا طراز إس، وبالإضافة إلى ذلك فإن تقنية هايبرلوب بمثابة هجين بين طائرة الكونكورد وراجمة صواريخ وطاولة للعب الهوكي في الهواء، والذي تبلغ تكلفته نحو ستة مليارات دولار أمريكي، بدلاً من 68 مليار دولار أمريكي بعد التحديثات الجديدة التي تمت إضافتها للمشروع، ومن الجدير بالذكر بأنه لا يتأثر بالعوامل الجوية التي كانت تؤثر خلال الطيران في وقت سابق.
وبهذه الشكل يتعرف العالم حول ما هي تقنية هايبرلوب والتي يمكن من خلالها السفر بسرعة 1000 كيلومتر في الساعة تقطعها كبسولات تم ابتكارها وإضافة الكثير من التقنيات الحديثة في التكنولوجيا إليها، كما أنه من المنتظر أن تغير هذه التقنية العالم بأسره.