من القائل افيضوا علينا من الماء

من القائل افيضوا علينا من الماء، من بين الاسئلة التي يبحث عنها المسلمون في كافة المواقع والصفحات، فقد وردت هذه العبارة في سورة الأعراف، “أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ”، فقد ورحت الكثير من القصص في القران الكريم، بكافة أشكالها وأحداثها، فقد وردت قصص للكفار والأقوام السابقة، كما وردت قصص عن الجنة ونعيمها، والنار وعذابها، اهتم القران الكريم بذكر قصص الأقوام السابقة والجنة والنار وغيرها، من أجل تذكير المسلم دوما بهم لأخذ العبرة والعظة، فقد أمرنا الله تعالى ورسوله بتلاوة القران الكريم تلاوة تدبير وتفكير، وفهم جميع كلماته ومعانيه وقصصه، ومن بين الآيات القرانية التي ورد فيها قصص قرانية، هي سورة الأعراف فقد ورد فيها قصص قرانية كثيرة، ومنها الآية التي ذكرناها سابقا، فقد دار حوار بين مجموعتين، وسنتعرف على هذا الحوار ومن القائل افيضوا علينا من الماء، فابقوا معنا لتحصلوا على إجابة دقيقة وموثوقة.

من القائل افيضوا علينا من الماء الجواب

من القائل افيضوا علينا من الماء الجواب
من القائل افيضوا علينا من الماء الجواب

وردت العديد من القصص القرانية التي بين الله تعالى لنا فيها ولعباده أجمع، أحوال أهل الجنة وأحوال أهل النار، فقد ذكر الله تعالى قصص عن الجنة مبينا النعيم والثواب العظيم الذي حصل عليه كل من آمن بالله تعالى ولم يكذب أنبياء الله ورسله، وبين النعم التي أنعمها الله تعالى عليهم داخل الجنة من أنهار وقصور وطعام وشراب ولبس وغيره من النعم التي لا تعد لا تحصى من نعيم أهل الجنة، في المقابل فقد بين لنا الله تعالى في العديد من آيات القران الكريم، عن عذاب أهل النار ومصيرهم الذي حل بهم بتكذيبهم وعدم إيمانهم بالله تعالى وبرسله وأنبيائه الذين أرسلهم الله تعالى لهم لهدايتهم لطريق الحق والصواب، لكنهم أنكروا ذلك فكان مصيرهم النار وعذابها، وقد بينت سورة الأعراف حوارا دار بين أصحاب الجنة وأصحاب النار، والذي سنبينه لكم من مقالنا هذا فابقوا معنا.

من القائل أفيضوا علينا من الماء نقطة واحدة

من القائل أفيضوا علينا من الماء نقطة واحدة
من القائل أفيضوا علينا من الماء نقطة واحدة

لقد بينت سورة الأعراف حوارا دار بين أهل الجنة وأهل النار، فقد نال كل منهم جزاء أعمالهم، فمن عمل صالحا وصدق برسل وأنبياء الله تعالى، كان جزاؤه الجنة ونعيمها، ومن كذب وجحد بآيات الله ورسله فقد كان جزاؤه النار وعذابها، فعندما رأى أهل النار النعيم والنعم التي أنعمها الله على عباده الصالحين قالوا لهم:” وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ، بذلك نكون قد قدمنا لكم حل من القائل افيضوا علينا من الماء:

السؤال: من القائل افيضوا علينا من الماء

الإجابة: أصحاب النار.

فيرد عليهم أصحاب الجنة قائلين لهم: وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.

بذلك نكون قد قدمنا لكم الحل الصحيح وفق ما جاء في القرآن الكريم عن سؤال من القائل أفيضوا علينا من الماء، وهذا ما يحدث للكفار عندما يجدون وعد الله حق، وأنهم أدخلوا النار بفعلهم وأعمالهم التي عملوها في الحياة الدنيا.

Scroll to Top