شرح قصيدة دعوني لقيس بن الملوح، تُعتبر مادة اللغة العربية من إحدى المقررات الدراسية المهمة والضرورية جداً للطلبة وأمر التمكن من المادة وإتقانها يُعد أمر واجب على كل مرء مسلم، وذلك لأن الرسالة السماوية المبعوثة إلى كافة العالمين منزلة بواسطة الوحي جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية، وحتى يستطع المرء المسلم فهم التشريعات الإسلامية، عليه إتقانها وتشتمل مادة اللغة العربية التي تقرها وزارة التعليم على الطلبة على مجموعة كبيرة من الفنيات، وهذه الفنيات هي التي جعلت اللغة العربية من ضمن أكثر لُغات العالم قوة، والتالي كافة المعلومات التي تدور حول إجابة سؤال شرح قصيدة دعوني لقيس بن الملوح.
قيس بن الملوح ويكيبيديا
شهد العالم العربي العديد من مالكين الموهبة الربانية في كتابة الشعر، والشعر عبارة عن أهم الفنيات الأدبية التي تتبع إلى اللغة العربية، ومن ضمن الشُعراء الذين لهم قيمة كبيرة في موهبة الشعر هو الشاعر قيس بن الملوح، وهو شاعر ملقب في مجمون ليلي، وهو شاعر غزل عربي، من ضمن المتيمين، وقيس بن الملوح من أهل نجد، وعاش قيس في خلافة كلاً من مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان، ولقب مجنون أطلق عليه بسبب حُبه الشديد في ليلى العامرية، والذي نشأ معها وعاش قصة حب جنونية معها ولكن أهل ليلي رفضوا هذا الحب، ولم يسمحوا لقيس من الزواج من ليلي، وبدأ يلف البلاد وهو حائر يفكر في حبه الكبير ليلي، ولم ينسى حبهُ لليلى مطلقاً، وكتب العديد من القصائد الذي ما زال إلى الأن التغني بها.
شرح قصيدة دعوني لقيس بن الملوح
تُعتبر قصيدة دعوني للشاعر قيس بن الملوح من ضمن أكثر القصائد التي حققت نجاح كبير، وما زال الحديث عنها إلى الأن، وذلك بسبب قوة كلمات أبياتها، ورغب الكثير الحصول على شرح قصيدة دعوني لقيس بن الملوح، والتالي الرد على هذا:
- البيت الأول: يطلب الشاعر من الناس أن يتركوه و شأنه لأنهم أطالوا تعذيبه و و أبرحوا جسده ألما و وجعا و المكاوي هي علامات التعذيب.
- البيت الثاني: فهو يريد أن يموت لشده ما أصابه من غم و هم و كرب و يخاطب قلبه في دلالة على مدى ألمه و وجعه و يقول بأنه لا يوجد أحد يعاني مثلما هو يعاني.
- البيت الثالث: يعود و يطلب من الناس أن يتركوه فالله تعالى قد أصابه بمصاب جعله يدرك أن لن يبقى و سيفنى بعده و الكلاءة كناية عن المصيبة التي ألمت به.
- البيت الرابع : فهو قد أصيب بحالة من الهوى و العشق جعلته يهلك و يخسر فترة شبابه و كذلك فترة كبر سنه و عجزه.
- البيت الخامس : فالشوق لمحبوبته يراه و يبصر حاله و كمية الشوق التي أصابتني لو أصابت رضوى و ثبير لهدتهما و رضوى و ثبير هما أسماء لأماكن.
- البيت السادس : ثم يدعو الله لأطلال لمحبوبته بأن يسقيها الله رحمة و غيثا من عنده على الرغم من أنها فضحت سره و جعلت الناس جميعهم يعرفون ما به.
- البيت السابع : هذه المنازل و محبوبتي التي كانت تعيش فيها لو مرت عنها جنازتي لقال صداها يا حاملين هذا النعش أنزلاه هنا لكي نودعه.
- البيت الثامن: و لكن أنا أشهد كل من كان في قلبه ذرة من إيمان و يرجو و يبتهل الله دائما أن يدعو لي لكي يزيح عني هذا الهم و الحزن الذي أصابني.
- البيت التاسع: لحى الله أي قبح الله وجوها كانت ترى ان الشفاء من حالة العشق و الحب تكون فقط بالبعد عن المحبوبة.
- البيت العاشر: يعاتب و يلوم الشاعر قلبه الذي هده و أتعبه الشوق و جعل نار الشوق المتلهبة تنضج في احشائه.
- البيت الحادي عشر: يتمنى الشاعر لو أنه يقابل أحدا ممن رأى محبوبته ليريه كيف أن قميصه و ثيابه أصبحت رثة و بالية من آثار البعد و الفراق.
- البيت الثاني عشر: يطلب الشاعر من نسيم الريح أن يحمل تحيته و يوصلها لمحبوبته و ان يخبرها بما حل به و أصابه.
- البيت الثالث عشر: و أن يخبرها بأنه لها مشتاق جدا و أنه يتمنى لو أنه يحظى بلقاء منها.
- البيت الرابع عشر : يخاطب محبوبته بلفظة معذبتي فهي التي عذبته بعشقها و هيامها فهو بحبها أصبح يبيت ليلته باكيا حزينا متألما.
- البيت الخامس عشر: يخاطب محبوبته مجددا بلفظة معذبتي و يقول بأنه قد طال الوجد و البعد و لم يجد أحد من الناس يعزيه و يسلي عنه ما هو فيه.
كما ورغب العديد الحصول على إجابة سؤال شرح قصيدة دعوني لقيس بن الملوح، وذلك لكونه من ضمن الأسئلة التعليمية الهامة التي تتبع لمادة اللغة العربية، المتعلقة بجانب الآداب.