أوجد حل سؤال ما هو حكم الظهار في الإسلام وهو أحد الإستفسارات التي تشغل بال الكثير من الناس في الأحكام الشرعية، حيث أن هناك أربع مصادر للتشريع في الدين الإسلامي ألا وهي القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس، ويتم اللجوء إلى المصدرين الثالث والرابع في حال لم يتم ذكر هذا الأمر في آيات القرآن الكريم أو على لسان رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-.
ما هو حكم الظهار في الإسلام
إن تعريف الظهار هو أن يشبه الرجل زوجته بإمرأة محرمة عليه على التأبيد أو بجزء منها يحرم عليه النظر إليه، وقد حرم هذا الفعل في الإسلام حيث أن أصله كان لدى أهل الجاهلية، وهم أناس كانوا يهينون الزوجة وكان الرجل منهم إذا ما كره زوجته فهو لا يلمسها فتبقى معلقة لديه، وعليه يكون ذلك كالطلاق، وقد ورد عنه في القرآن الكريم في قوله تعالى: “الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ، وأما حل السؤال السابق فيكون حكم الظهار في الإسلام هو حرام، ويرحع السبب في ذلك إلى أنه منكر من القول وزور.
ما هي كفارة الظهار في الدين الإسلامي
إن الدين الإسلامي قد جعل هناك فرصة للمخطئين ومن إرتكبوا أفعال محرمة بأن يتوبوا في حياتهم ويغفر الله لهم ذنوبهم، والظهار لا يذهب إلا بالكفارة، وفي بعض المذاهب فإنه إذا ظاهر الرجل من أربع نسوة له، فعليه عند الحنفية والشافعية في الجديد كما تقدم أربع كفارات، وأما البقية فيقولون بأن عليه كفارة واحدة في تلك الحالة، كما أنه في حال ظاهر من نسائه بكلمات فقال لكل واحدة: أنت علي كظهر أمي أو أختي أو أي إمرأة محرمة عليه، فإن كل كلمة تقضي كفارة ترفعها وتكفر إثمها.
من هنا يصل الطلبة إلى استنتاج ما هو حكم الظهار في الإسلام وذلك إستناداً إلى الشريعة الإسلامية الصحيحة والأدلة الشرعية الواردة في الكتاب والسنة النبوية لمنع الوقوع في الخطأ.