من القائل ليطمئن قلبي، اية وردت في القرآن الكريم وخاصة في سورة البقرة، والتي تحاكي قصة نبي من انبيء الله عزوجل في الارض، فهي اية وردت علي لسان احد الانبياء الذي اصطفاها الله عزوجل ليكونو خلفاء له في الارض، ولا سيما بان القرآن الكريم يضم العديد من القصص الانبياء والرسل، وحوارهم مع الله عزوجل، والتي نقرآها في كل سورة من سور القرآن، وذالك لحكمة من الله عزوجل بان نتعلم ونفكر جيدا، لهذا فان اية “ليطمئن قلبي”، تحمل قصة نبي مع الله في حداثة احياء الموتي، وقدرة الله عزوجل في احياء الموتي، وهنا كان الرد من النبي حتي يطمئن قلبه بالايمان والهدي، لذالك فان الاجابة علي السؤال من القائل ليطمئن قلبي هو .
من القائل ليطمئن قلبي
ليطمئن قلبي، تلك العبارة التي رد بها سيدنا ابراهيم عليه السلام حينما سأل الله عزوجل كيف تحيي الموتي، قال اولم تؤمن قال بلي ولك يطمئن قلبي، وهذا الحوار الذي دار بين الله عزوجل وبين سيدنا ابراهيم عليه السلام وهو ابو الانبياء، والذي ورد في سورة البقرة اية 260 في قوله تعالي” وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” .
قائل العبارة ليطمئن قلبي: سيدنا ابراهيم عليه السلام .
من القائل ليطمئن قلبي، تلك العبارة التي وردت في سورة البقرة والتي تنقل الينا الحوار الذي دار بين نبي الله ابراهيم عليه السلام، وبين ربه، في كيفية احياء الموتي، وكان المراد من سؤال سيدنا ابراهيم عليه السلام بان يفسر له كيف له القدرة علي احياء الموتي بعد ان يقبض روحهم، فاجابه الله اولم تؤمن قال بلي ولكن يطمئن قلبي، وذالك تهذيب من سيدنا ابراهيم في كيفية طرح السؤال من اجل قتل الشك باليقين، فيزداد يقينا برؤيته ذلك بعينه، وليطمئن بانه خليل الله في الارض .