من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه

من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه، تلك الاية التي وردت في القرآن الكريم في سورة ص الاية رقم 24، والتي كانت تقص علينا قصة نبي من انبياء الله عزوجل في الارض، والذين خصهم بالنبوة من اجل نقل الدعوة وهداية الناس الي طريق الحق، فالقرآن  الكريم يقص علينا اجمل القصص والعبرة، فهو كتاب الله المحكم، والذي فرض علينا ان نقرأ اياته ونتمع في الكلمات ومعانيها، وهذا لتدبر في المعاني والحكمة من كل قصة وعبرة في الايات والقصص التي سردها الينا والتي كان يعاصرها الانبياء والرسل في العصر القديم، ومن الجذير بالذكر بان اية “لقد ظلمك بسؤال نعجتك الي نعاجه”، فهي اية تحاكي ما جري مع النبي المقصود بتلك الاية، وهنا سوف نتعرف علي من قائل تلك العبارة التي وردت في القرآن الكريم”لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه” .

من قائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه

من قائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه
من قائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه

من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه، سؤال طرح في العديد من الرويات والكتب التاريخية التي يكتبها العديد من المؤرخين المهمين في العالم الاسلامي، ولاسيما يذكر فيها العديد من القصص والرويات التي تتعلق في الازمن الماضية، وخاصة في العصور التي عاش فيها الانبياء والرسل، ويشار اليه في سياق الحديث بان من احدي القصص والروايات التي تحمل قصة نبي من انبياء الله عزوجل في الارض، وخاص حينما ذكر ذالك السؤال الذي يبحث عن اجابته العديد من الناس الذين يهتمون بهذا النوع من الروايات والكتب التي تحاكي قصص الامم السابقة وخاصة قصص الانبياء والرسل .

لذالك تداول العديد من الاشخاص سؤال والذي ينص علي من القائل “لقد ظلمك بسؤال نعجتك الي نعاجه”، حيث ان قائل تلك العبارة هو نبي الله داود عليه السلام، فكما نعرف بان سيدنا داود عليه السلام عرف بنقاوة قلبه وطهارة النية، فهو نبي الله عزوجل في الارض، فقد جمع بين النبوة والملك وذالك من فضل الله عليه فقد اعطاه الله خير الدنيا والاخرة.

قصة لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه

قصة لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه
قصة لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه

قصة لقد ظلمك بسؤال نعجتك الي نعاجه، حيث ان تلك القصة تعود الي زمن النبي الله داود عليه السلام مع قوم جالوت، والذين عرفو ببطشهم وظلمهم للعباد وفسادهم في الارض، وكان امر من الله سبحانه وتعالي لسيدنا داود عليه السلام بان يقوم بمحاربة جالوت وقومه، لذالك فان بداية القصة التي نزلت بها اية في القرآن الكريم في سورة ص، حيث كان نبي الله داود عليه السلام كما عادته يتعبد في المحراب الخاص به في اليوم المخصص له للعبادة وطاعة الله، وفي هذا اليوم لم يقابل اي احد من المتخاصمين، وكما نعلم بان سيدنا داوود عليه السلام يصلح بين الناس بالعدل، وفي اثناء ما كان متعبد فقد تسلق علي سور غرفته اثنين من المتخاصمين مما فزع سيدنا داوود رؤيتهم، وحينها قالو له لا تخف نحن خصمان بغى بعضنا على بعض، وجئنا اليك لتحكم بيننا بالحق، وكان خلافهما علي نعجة حيث قال احدهم”إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة، ولي نعجة واحدة، فقال: أكفلنيها، وعزني في الخطاب أي إن هذا أخ لي في الدين والإنسانية، يملك تسعا وتسعين من الشاه، وأملك شاة واحدة، فقال: ملكنيها وغلبني في المخاصمة والجدال والحجة” .

وهنا حكم سيدنا داوود عليه السلام بقوله”لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه”، وكان المقصد في تلك الاية بان اخيك ظلمك بالجور عليك والطمع فيما تملك، وفي الاية حينما ظن سيدنا داود عليه السلام بان ذلك الرجلين جاوؤا لقتله فكان اختبار من الله سبحانه وتعالي، وكان الظن بهم بالسوء، حيث استغفر سيدنا داوود الي ربه وخر راكعا وأناب، والمقصد هنا بان سيدنا داوود عليه السلام علم بانه هذا كان اختبار من الله عزوجل له .

لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه، هذه الاية التي تسرد الينا قص سيدنا داوود عليه السلام حينا اختبره الله سبحانه  وتعالي في ذالك الرجلين حينما تسلقا سور الغرفة التي كان يتعبد فيها، وظن انهم جاوؤا لقتله، وعندما علم القصة استغفر الله لذنبه، وكان الذنب سوء الظن في ذالك الرجلين المتخاصمين، وحكم بالعدل بينهما، وهي اصل القول “لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه”، والتي كانت اختبار من الله سبحانه وتعالي لسيدنا داوود عليه السلام .

Scroll to Top