من هو صاحب الكفين، يوجد الكثير من القصص التي وردت في السنة النبوية، والتي تعتبر من أهم القصص التاريخية في التاريخ الإسلامي، والتي تحمل الكثير من العبر والمواعظ، فكان لكل قصة في التاريخ مغزى وسبب، ومن هذه القصص قصة صاحب الكفين، وهو عبارة عن لقب لأحد الصحابة، الذي كان يتميز بطول يديه وأن يديه دائماً مبسوطة بالخير والدعاء، لهذا نجد سؤال من هو صاحب الكفين، والذي لقبه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان لهذا الرجل قصة مع رسول الله عليه الصلاة والسلام، حين راجعه في صلاة العشاء في أحد الأيام، وفيما يلي سوف نتعرف على الشخص صاحب الكفين.
من هو صاحب الكفين
كان هناك رجل يدعى بصاحب الكفين وذلك بسبب طول يديه، وصاحب الكفين هو الصحابي الجليل الخِرباق بن عمرو من بني سليم، ويقال بأن اسمه هو عَبْدُ عَمْرو بن نَضْلَة الخُزَاعِي، ولقبه هو أبو محمد، وقد وردت الكثير من الروايات في سبب تسميته بذو الكفين، فبعض الروايات تقول بأنه بسبب طول في يديه، أو لأن يديه دائماً ممدودة في الخير والبذل والعطاء، كما يقال بأن سبب تسميته بصاحب الكفين هو أن يديه مبسوطة دائماً على الحق والحقيقة، أي يقول الحق ويصارح من حوله بها، ويذكر أنه في أحد الأيام في أحد صلوات العشي، راجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته، حين سأله: “يا رسول الله أَقَصَرْتَ الصَّلَاة أم نسيت”.
لماذا سمي صاحب الكفين بهذا الاسم
يطلق لقب صاحب الكفين على الصحابي الجليل الخرباق بن عمرو وهو من بني سليم، وقد لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بذو اليدين أو صاحب الكفين بسبب طول في يديه، وقد وردت بعض الروايات بأنه لقب بصاحب الكفين لأنه يعمل بيديه الاثنتين، أو لأن يديه ممدودة على الحقيقة ويقال بسيط اليدين على الحقائق، وقيل أن هذا اللقب لأن يديه مبسوطة في البذل والعطاء وفي فعل الخير.
أَقَصَرْتَ الصَّلَاة أم نسيت
صاحب الكفين أو اليدين وهو الخرباق بن عمرو من بني سليم ويقال أنه أبو محمد عبد عمرو بن نضلة الخزاعي، وقد عرف في قصته المعروفة في كتب السنة النبوية عندما قصر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاتي العصر والظهر، ليعلم الناس طريقة صلاة السهو، وقد وردت رواية قصة صاحب الكفين مع الرسول صلى الله عليه وسلم كالتالي:
“صلى بنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر قال فصلى بنا ركعتين، ثم سلم ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد فوضع يديه عليهما إحداهما على الأخرى يعرف في وجهه الغضب، ثم خرج سرعان الناس وهم يقولون قصرت الصلاة قصرت الصلاة، وفي الناس أبو بكر وعمر فهابًاه أن يكلماه، فقام رجل كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين فقال: “يا رسول اللهِ أنسيت أم قصرت الصلاة”، قال: “لم أنس ولم تقصر الصلاة”، قال: “بل نسيت يا رسول اللهِ”، فأقبل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم على القوم، فقال: “أصدق ذو اليدين”، فأومأوا أي نعم، فرجع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى مقامه فصلى الركعتين البًاقيتين ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع وكبر، قال: “فقيل لمحمد سلم في السهو”، فقال: “لم أحفظه عن أبي هريرة ولكن نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم”.
يوجد الكثير من الأسئلة في المسابقات الثقافية، مثل سؤال من هو صاحب الكفين أو ذو اليدين، هو الصحابي الجليل الخرباق بن عمرو من بني سليم، ويذكر بأنه عبد عمرو بن نضلة الخزاعي، الذي راجع الرسول صلى الله عليه وسلم عنما قصر في أحد صلاتي العشي، وهما صلاة الظهر وصلاة العصر.