تفاصيل قتل العيساوي ابنته، تتوالى قصص جرائم الشرف يوماً بعد يوم، ولا قوانين رادعة لتلك الجرائم التي تقترف بحق الأرواح البريئة، إذ أن القوانين التي تعمل بها معظم الدول العربية والإسلامية تشهد تساهلاً ملحوظاً من المجرمين في قضايا الشرف، والتي كان آخرها قتل العيساوي ابنته بداعي حفظ الشرف، والتي لاقت صدى واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك لأن المجرم هذه المرة هو أحد مشاهير السوشيال ميديا وهو اليوتيوبر العراقي محمد العيساوي، تفاصيل قتل العيساوي ابنته.
يوتيوبر عراقي يقتل ابنته بثلاث رصاصات
شهد العيساوي هي مراهقة تبلغ من العمر 14 عاماً فقط، وبسبب سوء الظن الذي ساور والدها اليوتيوبرز العيساوي، كانت شهد العيساوي ضحية لجريمة شرف جديدة في مدينة البصرة في العراق، وانتشر خبر مقتل شهد العيساوي على يد والدها محمد العيساوي في منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، وهي من الأخبار التي أثارت ضجة عارمة في العراق، إذ صدرت العديد من ردود الأفعال الغاضبة على هذه الجريمة.
اليوتيوبر العراقي محمد العيساوي يقتل ابنته شهد
في جريمة هزت الوسط العراقي قتلت الفتاة المراهقة شهد العيساوي على يد والدها، وجاء في تفاصيل قتل العيساوي ابنته على لسان ابنة خالة الضحية، بأن شهد العيساوي قامت بفتح باب منزلهم الخارجي، وتصادف فتحها للباب مع مرور أحد الشباب المجهولين من أمام باب البيت، وهو ما أدى إلى زرع فكرة وجود علاقة تربط بين شهد العيساوي وبين هذا الشاب في رأس أبيها اليوتيوبرز المعروف محمد العيساوي، والذي تناول سلاحه الناري دون تفكير لوجه ثلاث رصاصات قاتلة إلى ابنته شهد فأرداها قتيلة على الفور.
تفاصيل مقتل شهد العيساوي على يد والدها
ألقت قوات الأمن العراقية القبض على اليوتيوبرز العراقي محمد العيساوي الذي لاذ بالفرار بعد أن قتل ابنته شهد العيساوي البالغة من العمر 14 عاماً فقط، وجاء في تفاصيل قتل العيساوي ابنته بأنه قتل ابنته على خلفية إدعائه بوجود علاقة عاطفية تربط بين ابنته وبين أحد الشباب، إلا أن التقارير الجنائية قد أثبتت عكس ذلك، ووفق تقارير الطب الشرعي فإن الفتاة شهد العيساوي لم يلمسها أحد وهي لا تزال بكراً وليس علسها آثار أي علاقة جنسية على الإطلاق، وهو على خلاف ما أدعاه والها القاتل محمد العيساوي.
لابد وأن ينتهي مسلسل جرائم الشرف في مجتمعاتنا العربية، وتحديداً بعد ارتفاع العديد من الأصوات الغاضبة التي نادت بأخذ حق الطفلة المغدورة شهد العيساوي، عبر تطبيق أقسى العقوبات على والدها الذي أهدر روحها دون أي دليل قاطع على ارتكابها الفعل الشنيع الذي يمس شرفها، والذي أدعى والدها وقوعها فيه.