ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء، هناك العديد من الأقوال التي تحث على بعض من الأحاديث خلال منعطفات ومحطات الحياة من الأحداث التي تواجه البشرية، ولكن كل قول ليس يعتبر حديث صدر أو ذكر في السنة النبوي إن لن لم يكن له رواة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن المعروف ان الحديث النبوي هو كلال الرسول صلى الله عليه وسلم والمنسوب اليه، وأي قول لا ينسب اليه يعتبر حديث وقول ضعيف، ومن بين تلك الأحاديث التي وردت ويتساءل عنها العديد من الأشخاص ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء، نتناول التفاصيل فيما بعد.
حديث ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء
إن الحديث (ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها)، حيث أن هذا الحديث لا يوجد في كتاب السنة النبوية ولا نعلم به، حيث ذكر ابن حبيب الأندلسي في كتابه أدب النساء من غير إسناد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (وأيما امرأةٍ ناولت زوجها شربةً من ماءٍ فكأنما أعتقت رقبةً، وسقاها الله من الكوثر سبعين شربةً قبل أن تدخل الجنة، وألبسها حلةً من حلل الجنة).
صحة حديث ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء
إن معرفة صحة حديث ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء، هي أنه لن يوجد ذكر هذا الحديث في كتاب السنة النبوية الشريفة عن انبي صلى الله عليه وسلم، التي نتبع هداها من بعد نبينا المصطفى، وهو متواجد في معظم الكتب غير الموثوقة من كتب أهل البدع والضلال، ومن هنا هناك العديد من العلماء والفقهاء قال أنه لا صحة له وهو من الأقوال الضعيفة بل موضعه ضعيف، خاصة مع المبالغة التامة التي أشارت إليها.
والى هنا نصل الى ختام المقالة والتي تعرفنا فيها على صحة حديث ما من زوجة تسقي زوجها شربة ماء، والذي لا يوجد منه في السنة النبوية الشريفة وإنما يعتبر قول لا أساس له بالشرع.