موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد

موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد، يوجد الكثير من القصص التاريخية التي تجسد بطولات بعض الأشخاص في الدفاع عن حريتهم، ومحاربة الأعداء والمستعمرين الذين سلبوا البلاد وقيدوا حرية العباد، إذ يوجد الكثير من الشخصيات التي أصبحوت من أهم أيقونات التاريخ في الكفاح والنضال، مثل الفدائية جميلة بوحيرد التي جسدت أعظم ملاحم البطولة في مواجهة الاحتلال الفرنسي لبلادها الجزائر، حيث كانت لم تتجاوز سن العشرين بعد، عندما اتخذت سبيل حمل السلاح وزرع القنابل والألغام للفرنسيين، من أجل التخلص من استعمارهم ودحرهم من الجزائر، كانت تتنقل بسلاحها مثل الفراشة في الحقول والبساتين، وكانت جميلة بوحيرد قد تعرضت لأقسى أنواع التعذيب عندما وقعت أسيرة في أيدي الفرنسيين، وفيما يلي سوف نتناول الكثير في موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد.

موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد

موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد
موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد

جميلة بوحيرد من أهم الشخصيات التاريخية التي أفنت شبابها في الدفاع عن بلادها الجزائر، ووقفت في وجه الاستعمار الفرنسي كي تحقق الحرية للجزائر، فقد حملت روحها على كفيها وانطلقت كبطل ثائر نحو حرب شعواء مع الفرنسيين، تطلق النار وتزرع الألغام وتضرب القنابل في وجه عدوها مستعمر بلادها، حيث سطرت أجمل الملاحم البطولية في مجابهة الأعداء، لهذا فإن جميلة بوحيرد من الشخصيات النضالية المعروفة في التاريخ، والتي تستحق أجمل الكلام وأعظم نياشين التكريم، لهذا سوف نتناول موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد يتضمن الأفكار التالية:

  • حقيقة جميلة بوحيرد.
  • ديانة جميلة بوحيرد.
  • هل ماتت جميلة بوحيرد.
  • أين تقيم جميلة بوحيرد.

حقيقة جميلة بوحيرد

حقيقة جميلة بوحيرد
حقيقة جميلة بوحيرد

جميلة بوحيرد مناضلة وفدائية جزائرية من مواليد عام ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثين ميلادي، ولدت في الجزائر في حي القصبة وهي البنت الوحيدة لوالديها، ولديها سبعة أشقاء شباب، تعلمت جميلة بوحيرد الخياطة في معهد تعليم الخياطة، كما تعلمت ركوب الخيل والرقص الكلاسيكي، نشأت جميلة بوحيرد في أسرة وطنية تعشق النضال، فكبر حب الجزائر في قلب جميلة وأحبت النضال، لهذا كانت جميلة بوحيرد من أوائل الذين انضموا للثورة الجزائرية، التي اندلعت عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين ميلادي، وكانت جميلة في ذلك الوقت لم تتجاوز سن العشرين، وقد تم تكليفها بزرع القنابل في طريق مركبات الجنود الفرنسيين، وأصبحت المطلوبة رقم واحد للجيش الفرنسي، وبالفعل تم القبض عليها بعد ثلاث سنوات من التحاقها بالثورة، عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين ميلادي، ولاقت أقسى أنواع التعذيب على يد الفرنسيين، وتم سجنها لمدة ثلاث سنوات، ثم صدر قرار بنفيها إلى فرنسا، قضت هناك ثلاث سنوات حيث تم إطلاق سراحها مع مجموعة من الثوار الجزائريين.

ديانة جميلة بوحيرد

ديانة جميلة بوحيرد
ديانة جميلة بوحيرد

جميلة بوحيرد مواطنة جزائرية ولدت لأبوين مسلمين يحملان الجنسية الجزائرية، وتربت جميلة بوحيرد تربية إسلامية حيث تعلمت القيم والمبادئ من والديها، كما تعلمت حب الوطن والدفاع عنه ضد الاستعمار الفرنسي، وكانت جميلة قد نفيت إلى فرنسا، وتمت محاكمتها أمام هيئة المحكمة الفرنسية، وقد تولى الدفاع عنها محامي فرنسي يدعى جاك فيرجيس، الذي آمن بقضيتها هي ومن معها في الثورة، والذي اعتنق الإسلام وغير اسمه إلى منصور، وقد تزوجت جميلة بوحيرد من محاميها الفرنسي بعد إسلامه.

هل ماتت جميلة بوحيرد

هل ماتت جميلة بوحيرد
هل ماتت جميلة بوحيرد

تداولت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الفدائية جميلة بوحيرد، إلا أن مصدر عائلي مقرب من جميلة بوحيرد نفى خبر وفاتها، وقد أكد أنها أصيبت بفيروس كورونا وترقد في المستشفى الجامعي مصطفى باشا، وقد أجرت جميلة بوحيرد اتصال هاتفي مع إذاعة سكاي بي نيوز، وطمأنت الشعب الجزائري عن صحتها وأنها سوف تتحسن، ومن الجدير بالذكر أن جميلة بوحيرد من مواليد عام ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثين ميلادي، أي تبلغ الآن من العمر حوالي سبع وثمانين عاماً.

أين تقيم جميلة بوحيرد

أين تقيم جميلة بوحيرد
أين تقيم جميلة بوحيرد

تعتبر جميلة بوحيرد من أيقونات النضال والثورة الجزائرية في الجزائر، ولدن في أسرة جزائرية مسلمة، وتزوجت من محاميها الفرنسي جاك فيرجيس الذي أسلم وأصبح اسمه منصور، لكن زواجها من هذا الرجل الفرنسي لم يبعدها عن بلادها الجزائري، حيث تعيش جميلة بوحيرد في بلادها الجزائر، وكان لها دور كبير في رفض الكثير من السياسات والقرارات السياسية في الجزائر، وكانت من الناس التي قادت الثورة ضد ترشح بوتفليقة عام 2019.

قدمنا فيما سبق موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد وعن تاريخها النضالي ضد الاحتلال الفرنسي، حيث تعتبر جميلة بوحيرد من أهم أيقونات النضال والكفاح في الجزائر، حيث التحقت بالثورة الفرنسية عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين ميلادي، وقد أوجعت الاحتلال الفرنسي بضرباتها، وساهمت في قتل أعداء بلادها، فأصبحت المطلوبة رقم واحد للجيش الفرنسي، وقد ألقي القبض عليها بعد ثلاث سنوات، ولاقت أقسى أنواع التعذيب ثم نفيت إلى فرنسا.

Scroll to Top