هل الافضل صلاة التهجد في البيت ام في المسجد، صلاة التعجد هي ما يقوم بصلاتها المسلمين ليلاً بعد اداء صلاة التراويح، وقد سميت بصلاة التهجد وذالك لان تأتي بعد النوم، كما فسرها النووي رحمه الله حيث قال بان من صلي بعد النوم فهذا يعتبر تهجد وتعتبر صلاة قيام ليل، لهذا يفضلها العديد من المسلمين كونها من الصلوات النافلة التي تقرب العبد من الله سبحانه وتعالي، ولا سيما بان كل ما يقوم بادائه المسلم في اليلة من صلاة والقراءة قرآن، والاذكار والدعاء فهو تحت مسمي قيام اليل، وهو من احب الاوقات علي الله، والتي يخلد فيها المسلمين الي النوم، فيستيقظ العبد الصالح لعبادة الله والتهجد والتعبد لله، لهذا فان العديد يتسائل هل الافضل صلاة التهجد في البيت ام في المسجد، ايهما افضل عند الله سبحانه وتعالي .
هل الافضل صلاة التهجد في البيت ام في المسجد
هل الافضل صلاة التهجد في البيت ام في المسجد، لا يزال العبد يتقرب من الله سبحانه وتعالي بالنوافل حتي يبحه، فالنوافل من اكثر العبادات التي يفضلها الله سبحانه وتعالي، فمن يقوم بالنوافل فهو عبد صالح، في الوقت ان البعض منشغل في امور الحياة، فهنالك من يفرغ بعض من الوقت لطاعة الله سبحانه، ولا سيما بان افضل الاوقات عند الله في اليل والناس نيام، فيستيقظ العبد الصالح فيصلي لله فيتقبل، ويسال الله فيعطيه، ويستغفر الله فيغفر له، وهذا ما يسمي في صلاة التهجد، والتي هي من افضل ما يقرب العبد من الله سبحانه وتعالي .
وفيما يخص ايها افضل ادائها في البيت ام في المسجد حيث ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم، ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها .
موضحا في الحديث بان الافضل بان اداء صلاة التهجد في البيت، ومن استحب ادائها في المسجد فلا اثم عليه ، ومن استطاع ان يجمع بين الامرين فلا خلاف عليه .
هل الافضل صلاة التهجد في البيت ام في المسجد، صلاة التهجد صلاة نافلة تقرب بها المسلم من الله سبحانه وتعالي، فهي خير من الدنيا وما فيها، اما ان يقيمها العبد في البيت فهو افضل، وان اقامها في المسجد فهو مستحب، ومن وفق بين الامرين فلا خلاف عليه، ولا شك بان فيها اجر وثواب عظيم وتنافس علي العبادة والطاعة الله عزوجل .