من هو النبى الذي ما رآه أحد إلا أحبه، ان الله سبحانه وتعالى ارسل الرسل والانبياء الي هداية الناس واخراجهم من الظلالة الي النور عن طريق الانبياء، ومن الانبياء من قتل، ومن الانبياء من اسر، ومن الانبياء من ظغو عليه قومه واهلكهم الله، وان الانبياء يختلفوا من حيث المكانة والمنزلة عند الله سبحانه وتعالى،لكن هنك الكثير من انبياء الله الصالحين الذي لم يتم ذكرهم في القران الكريم وان الذي تم ذكرهم ليس هم كافة الانبياء، وهناك فرق بين النبي والرسول، وهذا ما سنوضحه في الشق الاول من المقال، لكن هناك من نبي من انبياء الله الصالحين كل من راه احبه، وهذا كان سؤال مقالنا اليوم، وبهذا الصدد، وكما كنا دوما على ثقتكم باجابتكم وتزويدكم بكل المعلومات الخاصة باسئلتهم ، سوف نقدم لكم الاجابة الصحيحة على سؤالكم الذي يتمثل وينص على معرفة من هو النبي الذي احبه كل من راهن لكن اولا دعونا نتطرق حول تعريق وجيز عن مفهوم النبي والسرول حتى يعلم من لا يعلم الفرق فيما بينهم ومن ثم التطرق في الشق التالي للاجابة على سؤالكم.
ماهو الفرق بين النبي والرسول
النبي: هو الذي أنزل به الشرع ولم يأمر بإعلام الناس ، نزل أن يفعل كذا وكذا ، ويصلي كذا وكذا ، ويصوم كذا – وهكذا ، لكنه لم يؤمر بإنقاذ هذا ، يقال إنه نبي. مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الانبياء والمرسلين، ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم، وقيل اياض ان ينطوى مفهوم النبي انه بعث بشريعة هذه الشريعة كانت عند نبى غيره واراد الله تجيد هذه العقيدة ف نفوس القوم الذي ارسله اليهم، وهو باعتباره تابع لنبى قبله، ام اذا كان مستقلا بشريعة جديدة تختلف عن الشرائع التي انزلها الله على الانبياء فيما قبله يقال انه نبيا ورسولا، واقرب توضيح للنبي والرسول، هو محمد صلى الله عليه وسلم، والرسول: هو الذي يؤمر بالتعليم أصلاً ، حتى لو كان من أتباع نبي قبله ، كأنه على شريعة التوراة ، والنبي هو الذي لم يؤمر أن ينقل إليه. له صيام أو صلاة أو شيء من هذا القبيل ، لكنه لم يؤمر بالولادة ، لم يقال له: يصل الناس ، نعم.
من هو النبى الذي ما رآه أحد إلا أحبه
النبي الذي كل من رآه احبه انه نبى الله موسى بن عمران بن قيث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم عليهم السلام، حيث جاءت قصة موسى في القرآن المذكور في عدد من السور، وهناط دلالة قرانية حول الاجابة هذه حيث استندوا العلماء الي قول الله سبحانه وتعالى: “وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي “، حيث احبه عدو الله فرعون والذي اعتبر موسى عليه السلام ولدا له بعدما كان يقتل كل الصغار خوفا من ان يأتي نبيا يهدم فرعون ويهدى الناس الي طريق الحق بغير طريق فرعون الطاغي الذي كان يقول انا ربكم الاعلى، وبحسب الراوي القرآني، ان النبى موسى رضى الله عنه انه عاش في عهد الفراعنة، ويذكر المحطات الرئيسية ، مثل التقاطه من النهر ، وهروبه إلى أرض ميديان، والحديث في الوادي المقدس ، وضربات مصر، عبور البحر الأحمر، وضع الألواح على المسرح ، وعبادة بني إسرائيل عجل الذهب، والتجول.
ان انبياء الله الصالحين هم من اكرم المخلوقات على وجه هذه الارض هم من اصطفاهم الله دون غيرهم الي هدايا كافة الناس للطريق الحق والطريق الذي ينجى كل من اتبعه من الظلال الي النور، كما ارسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لنا حيث قال في كتابه المجيد: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )، وتدل هذه الاية ان اتباع النبي هي رحمة لنا، وبهذا الصدد قد وصلنا الي نهاية مقالنا هذا الذي تضمنا فيه معا حول التفرقة بين النبي والرسول، وايضا قدمنا لكم المعلومة الصحيحة حول معرفة النبى الذي كل منرىه احبه.