من هو رامي شعث ويكيبيديا وسبب اجباره التنازل عن الجنسية المصرية، أعلنت عائلة الناشط السياسي رامي شعث، اليوم السبت الموافق لتاريخ 8 من شهر يناير 2025، بأن الناشط السياسي المصري الفلسطيني رامي شعث، والمحتجز في مصر منذ أكثر من عامين، يتواجد على متن طائرة متوجهة إلى باريس، إلا أنه قد اضطر للتخلي عن جنسيته المصرية، من أجل تأمين إطلاق سراحه في مصر، وكتبت عائلة رامي شعث في بيان لها: (حتى كتابة هذه السطور، كان رامي في طريقه إلى باريس، مع تخليه عن الجنسية المصرية كشرط مسبق للإفراج عنه)، من هو رامي شعث ويكيبيديا وسبب اجباره التنازل عن الجنسية المصرية.
تفاصيل اعتقال رامي شعث
أفرج عن الناشط السياسي رامي شعث مساء الخميس الموافق للسادسمن شهر يناير، وذلك بعد مرور أكثر من 900 يوم من الاعتقال التعسفي لرامي شعث في مصر، حيث سلمته السلطات المصرية إلى ممثل السلطة الفلسطينية في مطار القاهرة، ومن بعدها استقل رامي شعث طائرة متجهة إلى عمان، حيث استجابت السلطات المصرية لدعوات فرنسا من أجل إعطاء الحرية لرامي شعث، إلا أن فرنسا قد تأسفت بسبب اجباره التنازل عن الجنسية المصرية، كشرط مسبق للإفراج عنه بعد مرور عامين ونصف من اعتقال رامي شعث الجائر في ظل ظروف غير إنسانية.
من هو رامي شعث ويكيبيديا
قالت السلطات الفرنسية بأنه لا ينبغي لأحد أن يختار بين حريته وجنسيته، حيث ولد رامي شعث مصريًا، وترعرع في مصر، وكانت مصر دائمًا وستظل وطنه الأول والأخير، حيث لن يغير أي تنازل قسري عن الجنسية تحت الإكراه تلك الحقيقة، ولقد تم اعتقال رامي شعث البالغ من العمر 48 عامًا، وهو أحد رموز الثورة المصرية في العام 2011، والمنسق في مصر لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، الداعية إلى مقاطعة إسرائيل في حربها ضد احتلال الأراضي الفلسطينية، وجاء اعتقال رامي شعث منذ يوليو 2019، لرغبته في إثارة الاضطرابات ضد الدولة، وفق ما جاء على لسان السلطات المصرية.
من هي زوجة رامي شعث
قال مصدر قضائي مصري بأن إطلاق سراح رامي شعث مساء الخميس، استغرق عدة أيام حتى يتحقق، وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أبلغت الثلاثاء بالإفراج الوشيك عنه، وقد كانت زوجته الفرنسية سيلين ليبرون قد تم ترحيلها إلى باريس فور اعتقالها في مصر.
من هو رامي شعث ويكيبيديا وسبب اجباره التنازل عن الجنسية المصرية، قال رامي شعث بعد دقائق قليلة من مغادرته مطار فرنسا: (أنا سعيد جدًا لوجودي هنا)، وكانت ذراعه مرفوعة بينما كان يمسك بيد زوجته الفرنسية سيلين ليبرون، التي كانت قد طردت من مصر وقت اعتقالهما، وقال رامي شعث: (أمضيت العامين ونصف العام الماضيين بين السجون وأماكن الاخفاء القسري، وبعضها كانتحت الأرض، والبعض الآخر في الحبس الانفرادي، وما زال هناك آخرون حيث كنت مع الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا لمعاملة غير إنسانية) على حد تعبيره.