وفاة الزهراء عليها السلام الرواية الثالثة وباقي الروايات

وفاة الزهراء عليها السلام الرواية الثالثة، يعتبر تاريخ استشهاد فاطمة الزهراء من التواريخ المهمة في حياة الكثير من المسلمين، فقد تعددت الكثير من الروايات والكتب في التاريخ حول وفاة السيدة فاطمة الزهراء، ولم يذكر مؤرخين التاريخ يوم أو تاريخ محدد لوفاتها ولكن هناك الكثير من الروايات لعدد من الكتاب والعلماء الذين حللوا تلك الحادثة على إثر وقوعها وفي سياق تناول المقال نود ان نتعرف على المزيد من التفاصيل حول هذه الروايات بالتفصيل.

وفاة الزهراء عليها السلام الرواية الثالثة وباقي الروايات

وفاة الزهراء عليها السلام الرواية الثالثة وباقي الروايات
وفاة الزهراء عليها السلام الرواية الثالثة وباقي الروايات

تعددت الروايات التي ذكرت في تاريخ وفاة السيدة فاطمة الزهراء والتي جاءت على ثلاث طوائف عند المسلمين وهي على النحو التالي:

  •  الرواية الأولى: تشير الى انها توفيت بعد أربعين يوم من استشهاد الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • الرواية الثانية : تشير الى أنها استشهدت بعد” خمس وسبعون” يوم من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي المشهورة رواية وعملا.
  • الرواية الثالثة: تشير الى أنها ظلت بعد أبيها “خمس وتسعون” يوم.

تاريخ وفاة السيدة فاطمة الزهراء

تاريخ وفاة السيدة فاطمة الزهراء
تاريخ وفاة السيدة فاطمة الزهراء

ورد تاريخ شهادتها في أحد وعشرون قولاً وذكرهم عن 615 مصدراً، حيث هناك ثلاثة أقوال عرفت بين الشيعة وهم نوضحهم على النحو التالي:

  • القول الأول: أن السيدة فاطمة استشهدت في اليوم الثامن من ربيع الثاني، إي بعد أربعين يوماً من وفاة أبيها
  • القول الثاني: يذكر أنها استشهدت في يوم الثالث عشر من جمادى الأول يعني بعد خمسة وسبعين يوماً من رحيل الرسول الكريم.
  • ومجموعة أخرى من الروايات تقول بأن شهادتها كانت بعد وفاة والدها بخمس وتسعين يوماً وكان هذا في الثالث من جمادى الثاني.

سبب اختلاف الروايات في وفاة فاطمة الزهراء

سبب اختلاف الروايات في وفاة فاطمة الزهراء
سبب اختلاف الروايات في وفاة فاطمة الزهراء

هناك الكثير من الأسباب والتي اختلف فيها المؤرخين في تحديد سبب الوفاة أو التاريخ المعين ومن بين تلك الأسباب نذكرها على النحو التالي:

  • أنه في هذه العصور كانت التواريخ معظمها من المسموعات، فكانت تتعرض تلك المسموعات للنسيان مع مرور الوقت.
  • حيث كان تاريخ وفاة فاطمة الزهراء قبل ظهور عملية الكتابة والتدوين، فقد جاء التدوين في فترة متأخرة في التاريخ الإسلامي وهذا في القرن الثاني.
  • ويذهب البعض أنه كان يتم التدوين على أوراق قديمة ووسائل تقليدية وبسيطة فتعرض العديد منها للزوال.
  • ومن الممكن أن يكون الاختلاف كان نظرا الى الأحداث التي صاحبت رحيل الرسول وما جرى من أحداث كبيرة وخطيرة، فقد أصبحت الفترة مبهمة في مرضها الى شهادتها.
  • ولعل أقام الاختلاف من صحف في الكلمات المتشابهة أو التحريف في النقل.

وبهذه المعلومات التي ذكرناها لكم نكون قد وضحنا لكم وفاة الزهراء عليها السلام الرواية الثالثة، كما تعرفنا على المزيد من الأقوال والروايات الأخرى لعض العلماء والمؤرخين عن وفاة فاطمة الزهراء، وكذلك عن أسباب الاختلاف في الروايات.

Scroll to Top