اول قبيله يهوديه نقضت عهدها مع الرسول

اول قبيله يهوديه نقضت عهدها مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بهدف إثارة الذعر والخوف في صفوف المسلمين، لمنع انتشار الدين الإسلامي الذي أخذ ينتشر بعد غزوة بدر التي انتصر فيها رسولنا الكريم بجيش المسلمين انتصارا عظيما، بإثره اعتنق الكثير الدين الإسلامي، وصدقوا محمد صلى الله عليه وسلم، في المقابل لم يعجب اليهود بذلك، فقد حاولوا كل المحاولات بالمساس بالدين الإسلامي، وقاموا بمؤامرات عديدة تجاه الرسول والمسلمون في المدينة المنورة، وكانوا أول قبيلة يهودية نقضت عهدها مع الرسول بفعل حادثة شنيعة غضب لها رسولنا الكريم، وخرج بغزوة كانت نتائجها طرد هذه القبيلة واخراجهم من المدينة المنورة، تاركين أموالهم وما يملكون فيها، واستولى عليها المسلمون.

عهد الرسول مع اليهود

عهد الرسول مع اليهود
عهد الرسول مع اليهود

لم يكن نشر الدين الإسلامي بالأمر الهين على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد لاقى رسولنا الكريم وصحابته ممن أسلموا معه في بداية الدعوة الإسلامية الكثير من العذاب والأذى الذي قام به أعداء الإسلام والمسلمين، فبعد أن انتصر  رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في غزوة بدر، وحقق انتصارا عظيما على أعدائه الكفار، لم يتوقف أعداء الإسلام عن أذية المسلمين من أجل القضاء على الدولة الإسلامية، قبل أن يتم نشرها بعد الانتصار في غزو بدر، فقد قام اليهود بالكثير من المؤامرات والدسائس لتدمير الدعوة الإسلامية، وقد اجتمع معهم رسولنا الحبيب كنوع من التفاهم والنصح وتذكيرهم بما حدث في غزوة بدر وكيف كان مصير قريش في هذه الغزوة، فما كان من اليهود إلى أن ردوا على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: “يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا – يعنون قلة خبرتهم في الحروب – لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا”، فهم بذلك أعلنوا بغضهم وعداوتهم لرسولنا الكريم، والي سنتعرف من خلال مقالنا هذا على مصيرهم، وماذا فعل بهم رسولنا الكريم عيله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

اليهود الذين نقضوا العهد

اليهود الذين نقضوا العهد
اليهود الذين نقضوا العهد

رسولنا الكريم هو رسول الحق، في كل مواقف حياته كان لنا نعم القدوة والمثل الأعلى، فقد بدء بالحسنى مع أعدائه، فرغم الأذى والعداوة، إلا أن رسولنا الكريم يستخدم معهم أسلوب الموعظة والحسنى، قبل البدء بأية معركة أو غزوة ضدهم، فقد ذهب لهم ونصحهم، لكن لم يصدقوا رسولنا وزادت عليهم العداوة والبغضاء في قلوب اليهود للرسول والمسلمون جميعا، فقد حاولوا بشتى الطرق إثارة الذعر والخوف في قلوب من أسلم مع الرسول عليه السلام، فقد حاولوا إثارة المشكلات بين صفوف المسلمين، وكانوا مصدر إيحاء وتوجيه للمنافقين، وتأييد وتشجيع للمشركين، مما جعل رسولنا الكريم يخرج عليهم بغزوة بسبب فعل قاموا به، غضب له رسولنا وامر جيشه بخوض غزوة سنتعرف عليها الآن ونتعرف على نتائجها.

قبيلة يهودية التي غدرت بالنبي

قبيلة يهودية التي غدرت بالنبي
قبيلة يهودية التي غدرت بالنبي

تعد قبيلة بني قينقاع هي أول قبيلة يهودية نقضت عهدها مع رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال هذا الفعل القبيح الذي استنكره رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو: انّ امرأةً من المسلمين قصدت أحد الصاغة اليهود، فاحتال عليها اليهود في السوق لتكشف عن وجهها فأبت ذلك، فقام أحد اليهود بربط طرف ثيابها من ظهرها حتى إذا قامت انكشفت عورتها، فضحك اليهود لذلك، وانتصر لها أحد المسلمين الذين كانوا في السوق، وقتل اليهوديّ الذي فعل بها ذلك، فغضبت اليهود لذلك فقتلت المسلم، وحين علم النبي -عليه السلام- بالخبر حاصر اليهود في حصونهم خمسة عشر ليلةً، حتى استسلموا ونزلوا لحُكمه، وتشفّعه عبد الله بن أبيّ بن سلول، وألحّ عليه في ذلك بزعم أنّهم مواليه، فتركهم النبي حين رأى إلحّاحه في ذلك، وأجلاهم إلى منطقة أذرعات من أرض الشام، واستولى المسلمون على أموالهم، ولم تكن عندهم أراض، لأنّهم كانوا مجرد صاغةٍ في أسواق المدينة، وهكذا كان الغدر والخيانة سببا في طرد وإجلاء يهود بني قينقاع عن المدينة المنورة، وتقول المصادر التاريخية ان ذلك كان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة، كان عددهم سبعمائة رجل.

رسولنا الكريم لم يعهد في حياته، أنه استهان بأمر من أمور المسلمين، ولم يضيع حقوقهم، فقد كان دوما مساندا لهم مدافعها عنه، وهذا ما رأيناه في قصة المراة التي تعرض لها طائفة من اليهود وكشفوا وجهها، وما حدث في اول قبيله يهوديه نقضت عهدها مع الرسول، فقد خرج رسولنا الكريم بغزوة ضدهم وأخرجهم وطردهم من المدينة المنورة، وقد كان منذ القدم الخيانة والغدر من أكثر صفات اليهود والتي ما زالوا يتصفون بها.

Scroll to Top