هل يجوز اخراج زكاة الفطر قبل العيد باسبوع

هل يجوز اخراج زكاة الفطر قبل العيد باسبوع، شهر الصيام المبارك هو من الأشهر المباركة خلال السنة وهو من افضل الشهور عند الله وكذلك من افضل الشهور لدى المسلمين لما يحمل من فضائل كبيرة , وهو شهر الخير والرحمة والتألف والتسامح وشهر العفو وهو شهر الرحمه والمغفرة والعتق من النار من الله عز وجل.

تأخير زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد.

تأخير زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد.
تأخير زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد.

زكاة الفطر هي فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة صغير وكبير، لما روى ابن عمر رضى الله عنهما: “أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين” رواه مسلم، فهذه الزكاة يخرجها كل مسلم عن نفسه ومن يعول، ولها أوقات خاصة بها لا يجوز التأخر او تجاهل هذه الفريضة، فوقتها يكون الواجب أن تقدم قبل الصلاة -قبل صلاة العيد- يقدمها صباح العيد، أو في ليلة العيد في رمضان، أو في آخر الشهر اليوم واليومين كالتاسع والعشرين والثامن والعشرين أو الثلاثين ولا يؤخرها إلى بعد الصلاة، وذلك كما وضحه لنا الامام ابن باز، عندما سئل لو تأخرنا في اخراج زكاة الفطر الى ما بعد صلاة العيد فقال: “يؤديها ويتوب إلى الله، تجزئ يقضيها قضاء، وعليه التوبة إلى الله وتجزئ”، فقد رأى علماء الدين والعلم، مستندين الى العديد من الأحاديث والأدلة الشرعية، أن زكاة الفكر المبارك يجب إخراجها قبل صلاة العيد، أو في أواخر شهر رمضان المبارك، وعدم التأخر في إخراجها، حيث أمر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أن تؤدى زكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل رمضان

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل رمضان
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل رمضان

زكاة الفطر هي الزكاة التي فرضها الله تعالى على عبده المسلمين عندما يفطر من رمضان المبارك، وقد أطلق عليها اسم زكاة الفطر لارتباطها بافطار شهر رمضان المبارك، إذ قال: (فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطُعمةً للمساكينِ)، وقد اختلف الكثير من رجل الدين والعلم والفقهاء في موعد زكاة الفطر، حيث سنبين لكم موعد اخراج زكاة الفطر من خلال المذاهب الأربعة كالتالي:

  • المالكية والحنفية: المذهب المالكي والحنفي قد بين للمسلمين موعد زكاة الفطر مستندين للعديد من الأحاديث الواردة عن رسولنا الكريم، حيث قالوا تجوز اخراج زكاة الفطر عند طلوع فجر يوم العيد، باعتبار أنّ الفِطر يبدأ في هذا اليوم وأن هذه الزكاة وجبت بفطر رمضان، واستدلّوا بحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي رواه ابن عمر -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُخرجُ صدقةَ الفطرِ قبل أنْ يخرُجَ … وكان يأمرُنا أنْ نُخرجَها قبلَ الصَّلاةِ ، وكان يُقسِّمها قبلَ أن ينصرفَ ، ويقولُ : أغنوهُمْ عن الطَّوافِ في هذا اليومِ)، فقد بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ إغناء الفقراء يكون في يوم العيد، وهو يتحقّق بطلوع الفجر.
  • الشافعية والحنابلة: أما المذهب الشافعي والحنبلي، فتجب عندهم زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من أيّام رمضان، وهي ليلة العيد، واستدلّوا بحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي يرويه ابن عباس -رضي الله عنه-؛ إذ قال: (فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطُعمةً للمساكينِ)، فالنبيّ أوجب زكاة الفطر عند الفِطر من الصيام، وهذا الفِطر يتحصّل بغروب الشمس في آخر يوم من رمضان.

أي أنه يتبين لنها الحكم الشرعي في سؤالكم: هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل رمضان؟

الجواب: لا يجوز شرعا لأن زكاة الفطر أوجبها الله تعالى عل المسلمين بالفطر من رمضان المبارك، وقد اختلف العلماء في موعدها، كما رأينا من خلال مقالنا، انه منهم من رأى أن اخراج زكاة الفطر يكون بغروب آخر يوم من أيام رمضان المبارك، ومنهم من يقول أن زكاة الفطر عند طلوع فجر يوم العيد، ولكن المهم أن يكون قد صام المسلم شهر رمضان المبارك، وأفطر منه، فلا يجوز إخراج زكاة الفطر قب رمضان أيا كان السبب والهدف.

هكذا نكون قد أجبنا على سؤالكم هل يجوز اخراج زكاة الفطر قبل العيد بأسبوع، وهو جائز لما بينه بعض العلماء والفقهاء ومنهم الامام ابن باز حيث قال عن تقديم الزكاة أسبوع قبل العيد، أنه جائز، لأن سبب الصدقة الصوم والفطر عنه ، فإذا وجد أحد السببين جاز تعجيلها.

Scroll to Top