هل يجوز تربية الكلاب في المنازل حكم شرعي

حكم تربية الكلاب في البيت

لا يجوز على الفرد المؤمن تربية الكلاب في المنزل إلّا لأسباب شرعية، كذلك لا يجب على من يُربي كلبًا أن يُدخله بيته أو مكان نومه وجلوسه أو فراشه، وهذا من أجل المحافظة على المسكن والفراش واللباس من النجاسة التي يمكن أن ينقلها الكلب إليه، حيث أن لُعاب الكلب والرطوبة التي تخرج منه هي من الأشياء النجسة التي توجب على المؤمن التّطهر منها، بينما إذا حدث مسّ للكلب دون وجود رطوبة فإنّ هذا لا ينقل النجاسة للإنسان أو لثيابه أو لبدنه، وعلى الرغم من هذا فإنَّ إدخال الكلب إلى المنزل ومكان السكن هو من الأشياء التي يجب على المؤمن الابتعاد عنها والعناية بالكلب بعيدا عن مكان المجلس والنوم في حال تربيته فإنَّ هذا أسلم وأحوط وأبعد عن النجاسة، والله أعلم.

حكم تربية الكلاب في الإسلام

إنَّ تربية الكلاب في البيت دون وجود أي سبب أو عذر شرعي هو من الأشياء المحرمة في الإسلام، فلا يجوز تربية الكلاب في الإسلام إلّا لأسباب ثلاثة وهي فيما يلي :

• أن يُستعمل الكلب في الصيد.
• أن يُستعمل الكلب بغرض حراسة الزرع.
• أن يُستعمل الكلب بغرض حراسة الماشية.

هل يجوز الصلاة في بيت فيه كلاب

تجوز الصلاة في المنزل الذي فيه كلاب إذا كان عدم وصول نجاسة الكلب أو رطوبته سواء أكان هذا لعاب أو عرق أو غير هذا إلى الأرض، بينما في حال وجود نجاسة الكلب فيجب تطهير المكان قبل الصلاة فيه، فلا يجوز الصلاة في مكان فيه نجاسة كلب، حيث اختلف أهل العلم في آلية تطهير نجاسة الكلاب فذهب الشافعي إلى أنّ تطهيرها يتمّ بكثرة الماء عليها وأيضا ذهب الحنابلة، حيث أشار الحنفية في رواية عن الإمام أحمد إلى أن تطهيرها يتم بالشمس أو الريح أو الجفاف، حيث ذكر المرداوي ( الصحيح من المذهب أن النجاسة إذا كانت على الأرض تطهر بالمكاثرة، سواء كانت من كلب أو خنزير أو غيرها) ، والله أعلم.