قصيدة اللغة العربية لحافظ إبراهيم، تعتبر قصيدة اللغة العربية هي واحدة من القَصائد الرائعة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص والمعلمين وغيرهم حول العَالم، حيث كان الشّاعر حافظ إبراهيم أبرز هؤلاء العَرب الذين برزوا الامتنان والحب للغة العربيّة بِقصائدهم وشِعرهم وأدبهم، حيث تعد اللغة التي تجتمع بها كلماتهم وهويتهم الوطنية، وهي اللغة التي تحتضن في نصوصها الحُدود والفَواصل، ويتم تناول قصيدة حافظ إبراهيم في اللغة العربيَّة في كافة المُناسبات الاحتفاليّة حول العالم وخاصة في اليوم العالمي للُّغة العربيّة، ومن خلال تناول السطور التالية من المقالة، نود أن نطرح شِعر حافظ إبراهيم في اللغة العربية وأجمل كلمات عن اللغة العربية.
ما هي اللغة العربية
إن اللغة العربية هي واحدة اللغات العالمية الهامة، هي التي يرجع في تاريخها إلى فترة زمنية طويلة، حيث عُرفت اللغة العربية بأنها من أقدم اللغات حول العالم، حيث كانت ولا تزال إحدى اللوحات التي تَرسم صورة واضحة من الثقافة العالمية، فقد شاركت اللغة العربيّة في كافة صور التاريخ على مرّ الأزمنة، في الحرب والسلام، في الحب والشعر والقصة والنثر والرواية، ومن المعروف أنها لغة الضاد كناية عن تفرّدها بامتلاك حرف الضاد عن غيرها من لغات العالم كافة، وتعد هوية وطنية عربية يعتز بها الكتاب والشعراء العرب بالانتماء إليها، لما توفره لهم من خيارات أدبيّة كبيرة.
قصيدة الشاعر حافظ إبراهيم في اللغة العربية
تعتبر تلك القصيدة من أجمل القصائد التي حملت الشكر والتقدير لحُروف اللغة العربيّة، فقد صور الشاعر العربي حافظ إبراهيم تلك اللغة بأجمل الصور والكلمات، وبالتالي اعتبرها واحدة من أكثر وأبرز القصائد العربية فخرا واعتزاز، وجاءت أبياتها على النحو التالي:
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي *** وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني *** عقمت فلم أجزع لقول عداتي
وولدت فلما لم أجد لعرائـــســـي *** رجـالاً وأكـفــاءً وأدت بـنـــاتي
ووسعت كتاب الله لفظاً وغــايــة *** وما ضقت عن آيٍ به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة *** وتنسيق أسماءٍ لـمخـتـرعــات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني *** ومنكم، وإن عـز الـدواء، أسـاتـي
أيطربكم من جانب الغرب ناعب *** ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟!
أرى كل يوم في الجرائد مزلقاً *** من القبر يـدنـيـني بغـيـر أناة!!
وأسمع للكتاب في مصر ضجةً *** فـأعـلــم أن الصائحـيـن نعاتي!!
أيهجرني قومي عفا الله عنهم *** إلى لـغــة لــم تـتـصل بـــرواة؟!
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى*** لُعَابُ الأفاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوبٍ ضم سبعين رقعة *** مُشَكَّلَةَ الألـوان مـخـتـلـفــــــات
إلى معشر الكتاب والجمع حافل *** بسطت رجائي بعد بسط شَكَاتِي
فإما حياة تبعث الميت في البلى*** وتُبْنِتُ في تلك الرموس رفاتي
وإما مــمات لا قـــيــامــة بعـــده *** مــمات لعمري لم يُقَــسْ بممـات
إلى هنا نصل بكم إلى ختام هذا المقال الذي تناولنا فيه قصيدة حافظ إبراهيم في اللغة العربية، وأيضا تعرفنا على معنى اللغة العربية والتي تعتبر من اللغات السامية في الوطن العربي، حيث تغنى بها الشعراء بالعديد من الأبيات الشعرية وكان من بينها قصيدة اللغة العربية الشاعر حافظ إبراهيم.