ما الذي يطلق على الميته التي تقع من مكان مرتفع، حرم الله -سبحانه وتعالى- أكل الميتة من الحيوان على المسلمين، وحرم الله سبحانه أكل كل ما ذبح ولم يذكر عليه اسم الله، وأباح الله سبحانه وتعالى أكل كل ما هو طيب من الحيوانات، أما النجس مثل الخنزير أو البغل أو الدود فأكله محرم، وفي مقالنا سنتعرف على اجابة سؤال ما الذي يطلق على الميته التي تقع من مكان مرتفع، كما سنذكر بعض التفاصيل المتعلقة بتحريم وتحليل أكل الطير والحيوان.
ما الذي يطلق على الميته التي تقع من مكان مرتفع
الذي يطلق على الميته التي تقع من مكان مرتفع هو المتردية، والذي حرم الله -سبحانه وتعالى- بنص صريح وواضح في كتابه الكريم أكلها، حيث قال الله تعالى:( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب)، حيث حرم الله-سبحانه وتعالى- أكل الميتة، وهو الحيوان الذي قد مات من غير أن يصطاد أو من تذكية، وهذا الحكم لا ينطبق على الاسماك، حيث أن البحر ماؤه طهور، كما حرم الله-سبحانه وتعالى- الدم، وهو الدم المسفوح، أي الدم الذي يخرج من الحيوان في وقت ذبحه، أما الكبد والطحال فمحلل أكلهما، ولحم الخنزير وهو محرم على جميع المسلمين أكله، حيثُ أنّه حيوان نجس يأكل من روث الأرض وهو مليء بالأمراض، وما أهل لغير الله به أي ما ذكر عليه غير اسم الله سبحانه أثناء القيام بذبحه، والمنخنقة هي الحيوان التي مات خنقاً، فمحرم أكله بغض النظر عن الطريقة التي مات بها مخنوقاً، والموقودة وهي الحيوان الذي يتم ضربه حتى يموت فهو محرم أكله، والمتردية هي الحيوان التي سقطت من مكان مرتفع فماتت، فأكلها محرم على المسلمين، النطيحة هي الشاة التي ماتت من مناطحة شاة أخرى لها فماتت، فهذه لا يجوز أكلها، ما أكل السبع ويقصد به الحيوانات التي تأكل غيرها من الحيوانات، وما بقي من الحيوان الذي أكله فهو محرم أكله، الا ما ذكيتم وهو استثناء عن كل ما سبق في الآية الكريمة، وما يذكى عليه ويذكر اسم الله عند ذبحه فهو محلل أكله.
وفي نهاية المقال نكون قد أوردنا اجابة سؤال ما الذي يطلق على الميته التي تقع من مكان مرتفع، وهي المتردية، وذكرنا الآية التي ذكرت فيها المتردية، ووضحنا تفاصيل متعلقة بكل ما يحرم أكله من الحيوان، والقرآن الكريم جاء مفصل وشامل لكل مناحي حياة العباد.