من هي الفنانة مها أحمد وسبب اتهامها بالفسق والفجور في مصر، أصبحت حادثة الفنانة المصرية مها أحمد واتهامها بالفسق والفجور متصدرة في مواقع الانترنت وفي منصات التواصل الاجتماعي، حيث أن الخبر صادم لجمهورها الذي لم يعتاد على مثل ذلك الأفعال منها، وقيل بأنه تم تحويلها للنيابة العامة من أجل التحقيق معها بالفيديو الذي انتشر والذي تم على إثره اتهامها بإذاعة الفاحشة والفجور والماجهرة بها أمام الناس.
من هي الفنانة مها أحمد وسبب اتهامها بالفسق والفجور في مصر
قررت الجهات المعنية بالتحقيق في الجرائم بمصر إحالة الفنانة المشهور مها أحمد لنيابة قصر النيل واتخاذ الإجراءات القضائية في حقها وذلك لاتهامها بنشر الفسق والفجور، وكان قد تم البلاغ بعد أن تقدم المحامي فرحات والمعروف بأنه مؤسس حملة تطهير المجتمع برفع بلاغ ضدها، والسبب في ذلك أنها ومن خلال تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي والذي يسمى ميجو خرجت في بث حي ومباشر برفقة شاب يدعو إلى المثلية، وكانت تجري حوار مع أحد الأشخاص، وحسب ما أوضح فرحات فإن حوارها مليء بالإيحاءات الجنسية والتي تتنافى مع المجتمع المصري، كما ووجهت العديد من الكلمات التي تحرض على الفسق والفجور، كما أنها لم تكتفي بذلك بل اختتمت حديثها بالإساءة إلى الاطباء والصيادلة في مصر ووصفتهم بكلمة سيئة، وهذا يدل على احتقارها وبشكل مباشر لمهنة سامية مثل مهنة الطب والأطباء الذين كرسوا حياتهم لهذه المهنة العظيمة.
وقد طالب فرحات باتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها، كما وطالب بمحاكمة كل مرتكب للجرائم في مصر بغض النظر عن منصبه وصفته وشخصه.
مها أحمد برفقة الشاب المثلي وحادثة الفسق والفجور التي سببت في عرضها على النيابة
خرجت الفنانة مها أحمد برفقة شاب مثلي في بث حي ومباشر ومن بعدها تم شن حملة هجوم ضدها وطالب المحامي فرحات محامي مكافحة الفساد باتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها، وقد تم إصدار بلاغ ضد مها أحمد وتحويلها للنيابة والتحقيق في الحادثة، وفي ذلك قال المحامي فرحات:
«الحوار بدأ بحديث لمها أحمد تخللته إيحاءات نابية صريحة، ثم اختتمت حديثها في البث المباشر في تحقير فئة معينة من المجتمع، واتهامهم بما هو خارج عن الأخلاق، وهم العاملون في مجال الصيدلة، وهي مهنة لطالما قدّمت الكثير للشعب المصري وضحّى أفرادها بأرواحهم في ظل مكافحة فيروس كورونا».
وقد قامت الفنانة مها بنفي كل ما تم نشره من أخبار ضدها قائلةً:
«أنا معنديش فكرة بالكلام ده، وأول مرة أسمعه ولا أهتم به، هما موتولي ابني قبل كده، فلذلك لا أهتم بالشائعات».