موعد قمة مجلس التعاون الخليجي 2025 الجديدة، تشكل الدول الخليجية في الشرق الاوسط قوة اقتصادية ومركزية كبيرة، فهي دول متحدة تعمل معا وفق مصالح مشتركة واهذاف خاصة بهم يتفقون عليها في اجتماعاتهم، ويحملون شعارا يوحدهم جميعا يسمى خليجنا واحد، وجميعنا نعرف مدى تاثير هذا الاتحاد وهذه القوة على الدول جميعا وحتى على المحيط الخاص بهم، وتمتلك دول مجلس التعاون الخليجي موارد طبيعية سمحت لها بان تكون مركز قوة اقتصادية وسط الدول العربية جمعاء، وتقوم دوما بالاستثمارات وعقد الصفقات التجارية مع الدول الاوروبية، وفي موضوعنا الذي سنتناوله الان سنتحدث بشكل مفصل عن دول مجلس التعاون الخليجي، والمؤتمر الثاني والاربعون المزمع عقده في اخر ديسمبر لعام 2025 .
معلومات عامة عن مجلس التعاون الخليجي
هو إحدى المنظمات الإقليمية التي تتكوّن من الدول العربية المطلة على الخليج العربي، ويتكوّن حالياً من ست دول تتمتّع بالعضويّة الكاملة وهي المملكة العربية السعودية، والإمارات وسلطنة عُمان والكويت والبحرين وقطر، وتتمتع دولتا العراق واليمن بعضوية جزئية في بعض اللجان التابعة للمجلس كالرياضية والثقافية، وذلك لكون العراق دولة مطلة على الخليج العربي، ولكنها لم تنضم إلى عضوية المجلس في فترة حكم صدام حسين، واليمن الامتداد الطبيعي والاستراتيجي لدول المجلس، ومن المتوقع أن تحصل الدولتان على العضوية الكاملة في المجلس، وقد ظهرت فكرة إنشاء منظمة تجمع دول الخليج على الساحة الإقليمية في عام 1976، عندما زار الشيخ جابر الصباح أمير الكويت دولة الإمارات العربية المتحدة وعقد مباحثات بهذا الشأن مع الشيخ زايد آل نهيان، في محاولة لسد الفراغ الذي خلفه خروج بريطانيا من الخليج العربي، وتكرر طرح الفكرة في عام 1980 في قمة الجامعة العربية المنعقدة في الأردن، في مايو 1981 عقدت الدول الست المكوّنة للمجلس اجتماعاً في أبو ظبي للتباحث في إنشاء المجلس، وانتهى الاجتماع بالتوصل إلى صيغة بين الدول المشاركة تهدف إلى تحقيق الوحدة بينها .
موعد قمة مجلس التعاون الخليجي 2025 الجديدة
تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لعقد القمة الخليجية الثانية والأربعين في 14 ديسمبر الجاري، والتي تتزامن مع تغيرات مفصلية قد تشهدها المنطقة، خاصة بعد استئناف مفاوضات الملف النووي مع إيران، وتراجع الثقة بالموقف الأمريكي والتزامه بأمن المنطقة، مصادر دبلوماسية خليجية كشفت مؤخراً، أن القمة المقبلة ستناقش مفاوضات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، واستمرار التدخلات الإيرانية في دول المنطقة ودعمها للمليشيات، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن تلك المصادر قولها إن القمة ستناقش أيضاً أزمات اليمن والعراق وسوريا وليبيا والقضية الفلسطينية، والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بما يحقق مصالح دول المجلس، وبحسب المصادر فإن قمة الرياض تؤكد ضرورة أن تشتمل أية عملية تفاوضية مع إيران على معالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، وضمن ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة وبرنامجها النووي، والجدير بالذكر ان الرياض اعلنت استعدادها لاستضافة القمة التي ستحدث بها في نهاية ديسمبر 2025 .