من هي الشيخة فاطمة الصادقة الحاصلة على جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في حقوق المرأة عن العام 2025، لقد فازت الشيخة فاطمة بجائزة الشخصية الاكثر إلهاماً وتأثيراً في العالم عن العام 2025، وهذا اللقب ينم عند شخصية عظيمة تستحق كل التقدير والاحترام، وبعد أن تم إذاعة خبر حصول الشيخة فاطمة على هذه الجائزة انهالت التغريدات التي تداولت الموضوع، كما وتساءل الكثير من العرب عن تفاصيل هذه الشخصية الفائزة بهذا اللقب العظيم وسيكون حديثنا اليوم عن الشيخة الفاطمة وفوزها بجائزة الشخصية الأكثير تأثيراً في حقوق المرأة لعام 2025.
من هي الشيخة فاطمة الصادقة الحاصلة على جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في حقوق المرأة عن العام 2025
قامت منظمة المرأة العربية بتهنئة دولة الإمارات بحصول الشيخة فاطمة الإماراتية على لقب الشخصية الأكثر تأثيراً في حقوق المرأة عن العام 2025، وانتشرت التعليقات على فوزها بالجائزة فالجميع ممن يعرف الشيخة فاطمة يعبر عن مدى فرحه بحصولها على هذه الجائزة ويقول بأنها الأجدر والأكثر استحقاقاً لها، وفي ذلك قالت الدكتورة فادية وهي رئيسة منظمة المرأة العربية:
إن سموّ الشيخة فاطمة، هي أكثر من يستحق هذا التكريم لأنها كانت دائماً صاحبة مبادرة في كل القطاعات المجتمعية وبخاصة دعمها للمرأة الإماراتية والمرأة العربية بصورة عامة.
وأضافت أن سموّها كان لها التفاتة خاصة للشباب عبر تأسيسها الشبكة العربية الإلكترونية للشباب في مجال تمكين المرأة وتعزيز موقعها في المجتمعات العربية.
واختتمت قائلة: نحن جميعاً نفتخر بمسيرة سموّ الشيخة فاطمة الصادقة والملتزمة بقضايا المرأة عموماً والملهمة لكل النساء في الوطن العربي.
معلومات عن الشيخة فاطمة
الشيخة فاطمة والملقبة بأم الإمارات هي إحدى زوجات الرئيس الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، وهي شخصية عظيمة تمكنت من تولي العديد من المناصب والتي من أبرزها: رئيسة الاتحاد النسائي العام، والرئيس الأعلى لـ”مؤسسة التنمية الأسرية”، والرئيسة الفخرية لـ”مجلس سيدات أعمال الإمارات”، وعضوة مؤسسة لـ”منظمة المرأة العربية” منذ تأسيسها عام 2002.
قامت الشيخة فاطمة بتأسيس العديد من الجمعيات والتي من أهمها: جمعية نهضة المرأة الظبيانية في 8 فبراير 1973، والاتحاد النسائي العام في27 أغسطس 1975، ومركز الصناعات اليدوية والبيئية في الاتحاد النسائي عام (1978)، ومكتب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لشؤون المواطنات والخدمات الاجتماعية في الأول سبتمبر 1991، وصندوق المرأة اللاجئة بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وذلك في عام 2000، ومؤسسة التنمية الأسرية عام 2006، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في عام 2003.