أتصحو أم فؤادك غير صاح، هناك العديد من القصائد الشعرية التي اشتهرت بشكل واسع رغم قدمها، الا انها شكلت محط اعجاب الكثير من الأفراد، مما يسعى الكثير من أفراد للحصول على كلمات هذه القصيدة، وبالتالي يسعى للبحث عليها في كافة المواقع الالكترونية، وكافة كتب الأدب العربي نظرا لجمال المعاني التي تتضمنها بما فيها القصيده الشعريه الخاصة بـ جرير بن عطية بن حذيفة بن بدر الكلبي اليربوعي، وهي اعطى صحوبل فؤادك غير صاح، وبالتالي سوف نقدم لكم هذه القصيده في هذا المقال.
قصيدة أتصحو أم فؤادك غير صاح
ان قصيدة أتصحو أم فؤادك غير صاح، هي من ضمن احد اجمل القصائد الشعريه الذي قام بكتابتها جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، وهو من ضمن أحد أهم الشعراء الذي كان في عصره، حيث أنه قام بكتابة هذه القصيدة بكلمات تلامس الحس الشعوري، والتي تتضمن العديد من المعاني التي تغلغل في نفوس الأشخاص عندما يقرؤها، ونظرا لأهميتها سوف نقدم لكم كلماتها في ما يلي:
أتصحو بل فؤادكَ غيرُ صـاح
عشية َ همَّ صحبـكَ بالـرواحِ
يقُولُ العاذلاتُ: عَلاكَ شَيْـبٌ،
أهذا الشيبُ يمنعنـي مراحـي
يكفنـي فـؤادي مـن هـواهُ
ظَعائِنَ يَجْتَزِعْنَ عَلـى رُمـاحِ
ظَعائَنَ لمْ يَدِنّ مَعَ النّصَـارى َ
وَلا يَدْرِينَ ما سَمْـكُ القَـراح
فبعضُ الماءِ ماء ربـابِ مـزنٍ
وبَعْضُ الماءِ مِنْ سَبَـخٍ مِـلاح
سيَكْفِيـكَ العَـوازلَ أرْحَـبِـيٌّ
هجانُ اللـونِ كالفـردِ الليلـح
يعز علـى الطريـق بمنكبيـهِ
كما ابتَرَكَ الخَليعُ على القِـداح
تعزتْ أمُّ حـزرة َ ثـمَّ قالـتْ
رَأيتُ الوَارِدِيـنَ ذَوي امْتِنـاحِ
تُعَلّلُ، وَهْيَ ساغِبَـة ٌ، بَنِيهـا
بأنْفاسٍ مِـنَ الشَّبِـمِ القَـرَاحِ
سَأمْتـاحُ البُحُـورَ، فجَنّبِينـي
أذاة َ اللّوْمِ وانْتظِرِي امْتِياحـي
ثِقي بالله لَيْـسَ لَـهُ شَرِيـكٌ،
و منِ عندِ الخليفـة ِ بالنجـاحِ
أعثني يا فـداكَ أبـي وأمـي
بسيبٍ منـكَ إنـكَ ذو ارتبـاح
فَإنّي قـدْ رَأيـتُ عَلـيّ حَقّـاً
زِيَارَتِيَ الخَليفَـة َ وامْتِداحـي
سأشكرُ أنْ رددتَ عليَّ ريشـي
وَأثْبَتَّ القَـوادِمَ فـي جَنَاحـي
ألَسْتُمْ خَيرَ مَن رَكِـبَ المَطَايـا
و أندى العالميـنَ بطـونَ راحِ
وقَوْمٍ قَدْ سَمِوْتَ لهـمْ فَدَانُـوا
بـدهـمٍ فــي ملـلـة ٍ رداحِ
أبحتَ حمى تهامة َ بعـدَ نجـدٍ
و ما شيءٌ حميـتَ بمستبـاحِ
لكمْ شم الجبالِ مـنَ الرواسـي
و أعظمُ سيلِ معتلـجِ البطـاحِ
دَعَوْتَ المُلْحِديـنَ أبَـا خُبَيْـبٍ
جماحاً هلْ شفيتَ منَ الجمـاحِ
فقَدْ وَجَدُوا الخَليفَـة َ هِبْرِزِيّـاً
ألَفّ العِيصِ لَيس من النّواحـي
فما شجراتُ عيصكَ في قريشٍ
بِعَشّاتِ الفُـرُوعِ وَلا ضَواحـي
رأى الناسُ البصيرة َ فاستقاموا
و بينتِ المراضِ منَ الصحـاحِ
وبهذا نكون قد قدمنا كلمات القصيده اتصحو ام فؤادك غير صاح، الي الشاعر الأموي جرير اليربوعي وهو من ضمن احد أشعر أهل عصره.