سبب إقالة القنصل العام التونسي في باريس طاهر العرباوي واستبداله برضا غرسلاوي من الرئيس قيس سعيد، هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها الرئيس التونسي قيس سعيد قرارات جديدة بشأن القنصلية في كل من ميلانو وباريس، حيث وفي عام 2019 أعلن أيضاً عن بعض التعديلات في منصب القنصل العام، وفي يوم أمس الأحد الموافق الخامس من ديسمبر 2025، قد قام بالإعلان وبشكل رسمي عن إقالة القنصل العام التونسي في باريس طاهر العرباوي واستبداله برضا غرسلاوي، الأمر الذي أحدث ضجة إعلامية كبيرة، حيث تصدر الخبر في الصفحات الإخبارية وكذلك في منصات التواصل الاجتماعي.
سبب إقالة القنصل العام التونسي في باريس طاهر العرباوي واستبداله برضا غرسلاوي من الرئيس قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد يحرص وبشكل شديد على تحقيق كل ما يضمن الأمن والأمان في بلده كما ويحاول وبشكل دائم القضاء على أوجه الخطر الذي يمكن أن يداهم دولته، وعلى إثر ذلك يتخذ بعض القرارات والتدابير الاستثنائية والتي كان من ضمنها قرارات شهر يوليو حيث قام بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد نشاط البرلمان.
واستمرت حملة القرارات التي تفيد بإقالة العديد من السفراء وعزلهم من مناصبهم ففي الثاني والعشرين من تشرين الثاني( نوفمبر) لعام 2025، قام الرئيس باستبعاد عشرة سفراء من مناصبهم وهم سفراء كل من: برلين وأنقرة وبكين والدوحة، وستة قناصل أبرزهم عمل في روما وباليرمو وليون وغرونوبل.
وقد انتشر بالأمس الرابع من ديسمبر لعام 2025، خبر إقالة كل من القنصل العام في ميلانو والقنصل العام التونسي في باريس، وتعددت الأقاويل والشائعات التي يتم الآن ترويجها في سبب إقالتهم، ولكن وحسب ما تأكد إلينا من مصادر موثوقة أن السبب الحقيقي لإقالة كل من طاهر العرباوي وعادل بن عبد الله هو تداول بعض الصفحات في منصات التواصل الاجتماعي الأنباء حول وجوو شبهات فساد في السفارة في كل من ميلانو وفرنسا، وقد أمر الرئيس قيس سعيد بفتح باب التحقيق في ما يتم نشره من أخبار، وسنوافيكم بنتائج التحقيق فور صدورها.
وبهذا القدر نصل وإياكم إلى ختام مقالنا والذي قدمنا لكم فيه سبب إقالة القنصل العام التونسي في باريس طاهر العرباوي واستبداله برضا غرسلاوي من الرئيس قيس سعيد.