هل شهر رمضان 29 او 30 يوم 2025، شهرُ رَمَضَانَ هو الشهرُ التاسعُ في التقويم الهجري والذي يأتي بعد شهر شعبان، ويعتبر هذا الشهر مميزًا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يُعدّ أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع المسلمون في أيامه عن الطعام والشراب وأيضًا عن مجموعة من المحظورات التي تبطل الصوم من الفجر وحتى غروب الشمس.
هل شهر رمضان 29 او 30 يوم 2025
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)، ألا وهو الهلال حيث يبدأ المسلمون تحري شهر شوال التالي لرمضان في اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان، فإن تمكنوا من رؤية الهلال بثبوت شاهدين عدل، فإن شهر رمضان المبارك يكون تسع وعشرون يوماً، ويكون اليوم الذي يليه غرة شهر شوال، وإن لم يستطع المسلمون رؤية الهلال، فإنه يكون اليوم التالي هو المتمم لشهر رمضان ثلاثين يوماً، واليوم الذي يليه يكون غرة شهر شوال، وبذلك يكون جواب سؤال هل شهر رمضان 29 او 30 يوم 2025، ولكن المسلمون اليوم أصبحوا يعتمدون على الحسابات الفلكية، بسبب أن في بعض الأحيان يتعذر على المسلمين رؤية الهلال، بسبب غروبه مع غروب الشمس، فلا يتمكنون من رؤيته، وفي ذلك اختلف الفقهاء فمنهم من:
- أجاز الاعتماد على الحسابات الفلكية، أمثال التابع الفقيه مطرف ابن عبد الله، ومن الفقهاء في وقتنا الحديث الدكتور يوسف القرضاوي.
- ومنهم من أجاز تكذيب شهادة رؤية الهلال ونفيها، إذا تأكد فلكياً عدم القدرة على رؤية الهلال، ومنهم الفقيه تقى الدين السبكي.
- ومنهم من لم يجز الاعتماد على حسابات الفلكية، والاعتماد فقط على رؤية الهلال، ومنهم الشيخ الفقيه ابن باز.
الاجابة عن هل شهر رمضان 29 او 30 يوم 2025
لم يتم تحديد غرة شهر شوال بالحسابات الفلكية أو الإعلان عنها حتى الآن، ولكن يبقى عند المسلمين استطلاع الهلال، كما ورد في السنة في اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك.
كل عام والأمة الاسلامية بألف خير، فها نحن نخوض غمار شهر رمضان المبارك، ونسعد بصحبة أيامه الفضيلة، صائمين مصلين مستأنسين بوجوده، وإن كانت أيامه معدودة، لكنه من أفضل الشهور والأيام التي يتبارك المسلمون بها، واستقبال رمضان فرحة توازي فرحة استقبال العيد، والخروج من شهر الصيام، مكتمل الطاعة بإذن الله تعالى لنا، ولجميع أمة الإسلام في كل بقاع الأرض، وكان هذا موضوعنا عن هل شهر رمضان 29 او 30 يوم 2025، أدام الله لنا الصحة في شهر رمضان وبلغنا آخره وأدخلنا العيد بألف خير.