سبب مرض الإيدز الرئيسي، يعتبر مرض الإيدز من الأمراض التي تملك وقعاً مرعباً ومخيفاً جداً سواء لو تلقى الانسان اسمه مكتوباً أو مسموعاً، حيث أن هذا المرض الخطير والمرتبط في وعي العموم بالرذيلة والممارسات الجنسية المحرمة لطالما أرعب سكان الأرض منذ اكتشافه وتحديد ماهيته من قبل العلماء، كما أن محاولات الأطباء والعلماء الكثيرة والمريرة والفاشلة في الوصول لعلاج جذري لهذا المرض أضفت عليه رعباً إضافياً بجانب ما يملكه، فالمرض قد ينتقل من خلال أية ممارسات طبية خاطئة أو أي نوع من الاتصال الجنسي شريطة أن يحمل أحد طرفي العلاقة المرض، ولا يوجد نمط معين يقتصر انتقال المرض عليه، بل أن أي نوع من أنواع الاتصال الجنسي سواء كان عن طريق المهبل أو الشرج أو الفم وما إلى ذلك قد ينقل المرض بكل سهولة.
ما هو مرض الإيدز
يعتبر مرض الإيدز أحد الأمراض التي لم يقترب الطب والعلم إلى الآن من علاج ذا طابع ونتائج مرضيه له حتى الآن، فالمرض هو عبارة عن سيطرة فيروس على أهم أجهزة جسم الانسان وهو الجهاز المناعي، وذلك من خلال الحد من قدرته على العمل وحصرها كلياً في بعض الأحيان، مما يجعل جسم الانسان مهدداً على الدوام من أية مخاطر محدقة به، كما أن هنالك أعراض تصاحب المرض ونوبات مرضية أخرى قد تفتك بحياة الإنسان في أي لحظة، ويعتبر مرض الإيدز من الأمراض المرتبطة بعمليات نقل الدم الغير آمنة من شخص مصاب لأخر سليم أو عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب، وقد كافح العلماء والأطباء كثيراً لمحاولة الوصول لعلاج أو عقار يعالج مرض الإيدز بشكل جذري إلا أن تلك المساعي بائت جميعها بالفشل، بل أن أقصى درجات نجاح العلماء في مساعيهم كانت بتصنيع علاجات تحد من أعراض هذا المرض الفتاك فقط.
كيف ينتقل مرض الإيدز
يعتبر مرض الإيدز أحد الأمراض الفتاكة والتي لا ترحم ولا تراعي صغيراً أو كبيراً كما أنه يملك القدرة على تدمير أي إنسان، فذلك المرض الخبيث وبجانب نتائجه السلبية الحتمية لا يدخر جهداً ولا يترك وسيلة إلا وينتقل بها من شخص لأخر، كما أن العلماء يعتبرون سلاسة وسهولة انتقاله أحد أخطر أسلحته التي يستخدمها للتوسع والانتشار وفي النهاية حصد مزيد من الأرواح، فالمرض ينتقل بعدة طرق قد تتعلق بممارسات طبية خاطئة، كما ينتقل المرض من شخص مصاب لشخص سليم عبر الجنس، ومن الغريب أن الفيروس المسبب لمرض الإيدز قد ينتقل بأية طريقة مهما كانت بسيطة، فهيا لنتعرف على طرق انتقال مرض الإيدز على النحو الصحيح التالي:
- عمليات نقل الدم الغير آمنة والتي لا يتبع فيها إجراءات الوقاية الأساسية.
- تكرار استخدام المعدات الطبية لأكثر من مرة، والتي بدورها قد تنقل المرض من شخص مصاب إلى شخص سليم بدون دراية الفريق الطبي.
- ملامسة أية دماء أو سواء أو إفرازات خاصة بأحد الأشخاص المصابين ووصولها بطريقة ما إلى داخل جسد شخص سليم.
- ممارسة الجنس الشرجي بين شخص مصاب وشخص سليم.
- ممارسة الجنس الفموي بين شخصين أحدهما مصاب.
- ممارسة الجنس المهبلي شريطة أن يكون أحد طرفي العلاقة مصاب بالمرض.