ماهي شروط وجوب الصيام، ان شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والبركة والطاعات يهل علينا مرة كل عام، له حرمته التي يجب أن يتم الالتزام بها من قبل جميع المسلمين، حيث ان الصيام لا يعنى فقط الامتناع عن تناول الطعام والشراب من صلاة الفجر وحتي صلاة المغرب، بل أيضا هو الامتناع عن كل المحرمات سواء كان في القول والفعل واحترام حرمة الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، وذلك تقديرا لله سبحانه وتعالى.
ماهي شروط وجوب الصيام
عندما نتحدث عن شروط الصيام، فإننا نتحدث عن أمور لا يقبل ولا يصح الصيام بدونها، فهي صفات ملازمة للشخص حتى يكون مؤهلاً للصيام، وهناك ثلاثة شروط أساسية لوجوب الصيام، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:
- الإسلام، فلا يجب الصيام على غير المسلم، فالصيام واجب على كل مسلم فقط.
- العقل، يجب الصيام على كل إنسان عاقل، فلا يجب الصيام على المجنون ولا قضاء عليه، أما من يفقد عقله بسبب تعاطي الكحول والمخدرات، فعليه قضاء الصيام عندما يفيق من سكره.
- البلوغ، الصيام واجب على من يصل إلى سن البلوغ، ويكون عند الصبي بظهور بعض علامات البلوغ، أما الإناث فيبلغن بالحيض.
- الإقامة، وهي أن يكون الشخص مقيماً في البلد وغير مسافر، حيث أن الصيام يسقط عن المسافر، ويجب عليه الصيام وقضاء ما فاته بمجرد العودة من سفره.
- القدرة، أن يكون الفرد قادراً على الصيام جسدياً وصحياً، وأن لا يكون مريضاً، وأن لا يسبب الصيام له مشقة وتعب.
- الطهارة، فالصيام غير واجب على الحائض والنفساء، فقد شرع الله عدم الصيام للنفساء والحائض، وفرض عليهن قضاء الصيام، ولا يجب قضاء الصلاة عليهن.
شروط صحة الصيام
تختلف شروط وجوب الصيام عن شروط صحته، فشروط الوجوب هي التي لا يقبل الصيام إلا بتوفرها عند الشخص وهي أن يكون الشخص مسلماً قادراً بالغاً عاقلاً مقيماً، أم شروط صحة الصيام فهي التي لا يصح الصيام إلا بها، وهي:
- التمييز، ويقصد بالتمييز هو أن يكون الشخص قادراً على تمييز معنى الصيام ومعنى العبادات، فلا يصح صيام الطفل لأنه غير قادر على التمييز.
- وقت الصيام، أن يكون الصيام في وقت يمكن الصيام فيه، فلا يصح صيام يوم الجمعة دوناً عن أيام الأسبوع، ولا يصح صيام أو لأيام العيد.
- النية، يجب أن تتوفر النية على الصيام، ويجب أن ينوي الشخص الصيام من الليل، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “من لم يُبيِّت الصيام من الليل فلا صيام له”.
ماهي شروط وجوب الصيام، شرع الله الصيام وجعله واجباً على المسلم والعاقل والبالغ والقادر والمقيم، وقد حرم الصيام على غير المسلم، وعلى المجنون وفاقد الوعي، والمسافر حتى يعود من سفره، وغير القادر على الصيام بمرض يعجزه عن الصيام أو شيخوخة أو المرأة الحامل وتخشى على حملها، أو المرضع وتخاف أن يجف حليبها، كما لا يجب الصيام على النفساء والحائض، فوجوب الصيام يلزم صاحبه بقضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها، وإن لم يستطع فعليه فدية إطعام مسكين.