موضوع حول محور المرأة 9 أساسي

موضوع حول محور المرأة 9 أساسي، لا شك أن الآراء حول مكانة المرأة وأهميتها في المجتمع واستمرارية البشرية نظراً لدور المرأة في هذا العالم سوف يبقى موضوعاً جدلياً إلى أن ينتهي العالم، فتلك الصراعات الفكرية الأزلية لم يستطع أي مفكر حسمها ولم يلتزم البشر بما جاء في الأديان فيما يخص المرآة، فالإسلام على سبيل المثال هو أكثر الأديان المتهمة بأنه يحرم المرآة من حقوقها، ولكن وفي الواقع وبشهادة العقلانيين الصادقين أصحاب الآراء العادلة فإن الإسلام هو الدين الوحيد تقريبا الذي أنصف المرآة بشكل عام وفي شتى الجوانب والمجالات، فالإسلام قائم على حفظ المرآة ككيان وتعزيز مكانتها كسيدة المجتمع المصانة التي لا يستطيع أحد الاقتراب منها إلا من خلال القيام بعدة خطوات أو مراحل.

تلخيص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 أساسي

تلخيص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 أساسي
تلخيص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 أساسي

لقد رافقت المرأة الرجل منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم، فلم يخلق الله آدم وتركه يسعى في الجنة وحيداً أو أن وجود حواء كان مطلباً من آدم عليه السلام، بل أنه خلق أدم من بعد حواء لتكون له شريكة فعليه في الحياة التي كان من المفترض أن تظل في الجنة، وبعد أن أزلهما الشيطان وهبطا إلى على الأرض لم يتخلى آدم وبنيه وحواء وبناتها عن بعضهم البعض، بل أن العلاقة كانت مبنية على التشارك والحاجة المتبادلة لبعضهما البعض، ومع مرور الأيام وتطور الإنسان شيئاً فشيئاً بدأ العالم في التغير، كما أن دورة المرآة في المجتمع بدأ في الاختلاف، فتارة تتزعم المرأة بعض الملفات وتارة أخرى تؤدي بعض الأدوار، وأحياناً تكون المرأة ذات مكانة عظيمة وأحياناً اخرى تكون في أدنى الدرجات، وبقى الحال على هذا حتى جاء الإسلام مفصلاً وشارحاً لمكانة المرأة وكافة حقوقها والمكانة التي يجب أن توضع فيها، ومع مرور السنين والعقود لم يبقى حال المرآة كما أمرنا الله وبدأت تظهر التفصيلات الاجتماعية المتعلقة بالمرأة نتيجة القوانين الوضعية والحركات النسوية أو تلك التي تنادي بحرية المرأة وما إلى ذلك.

موضوع إنشائيّ حول محور المرأة 9 أساسي

موضوع إنشائيّ حول محور المرأة 9 أساسي
موضوع إنشائيّ حول محور المرأة 9 أساسي

تعتبر المرأة الشريك الأساسي للرجل في عيش الحياة والقيام بالأدوار الأساسية فيها بل هي كذلك، فبدئاً من الإنجاب وزيادة النسل والحفاظ عليه والذي لا يتم بدون المرآة مروراً بالتربية والتنشئة وصولاً لاختيار شريكة تلقت كل الدعم والرعاية المتاحة لها دائما ما نجد أن المرآة مقرونة بالرجل والعكس صحيح، فالمرأة هي التي تعمل في منزلها حتى لو لم تكن تعمل عمل رسمي أو خارج منزلها، وهي التي قد تضطر للعمل لكي تعيل ذاتها أو حتى أسرتها، وبجانب العمل فالمسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة داخل المنزل وخارجه عديدة وغير محدودة، وما جعل المرأة حاضرة دائماً على طاولة النقاشات هو اختلاف الأهداف والدوافع وحتى في أحلك الظروف لم يمنع هذا المرأة من أن تكون عنواناً رئيسياً في هذه الدنيا.

Scroll to Top