مواضيع انشاء 8 اساسي حول الطبيعة

مواضيع انشاء 8 اساسي حول الطبيعة ، الطبيعة هي كل شيء خلقه الله في الكون ولا دخل للإنسان به ، فمظاهر الطبيعة كثيرة حولنا وفي كل مكان، الطبيعة مظاهرها متنوعة، فهو كل يشمل الكون والفضاء بما فيه من مظاهر، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة، بما في ذلك الأشجار والبحار والمحيطات والغابات والينابيع والجبال والتربة والكائنات الحية وغيرها الكثير، والجدير بذكره في هذا المقام هو أن الذرة هي أصغر مكون طبيعي للمواد في الطبيعة، وسنقدم لكم اليوم مواضيع انشاء 8 اساسي حول الطبيعة ، فتابع المقال إلى النهاية.

مواضيع انشاء 8 اساسي حول الطبيعة

مواضيع انشاء 8 اساسي حول الطبيعة
مواضيع انشاء 8 اساسي حول الطبيعة

ذكرت الطبيعة مراراً وتكراراً في القرآن الكريم، فقد وصف الله عز وجل الكثير من المظاهر الطبيعية في آياته القرآنية، فما أجمل وصف بعض المظاهر من الطبيعة في القرآن، كالسماء والأرض والصبح والإبل والكثير من الظواهر والمخلوقات الطبيعية التي خلقها الله عز وجل في أحسن صورة، كخلقه للإنسان، الذي قد ميّزه الله سبحانه وتعالى عن غيره من المخلوقات بالعقل، فقد قال عز وجل : ” وكرمنا بني آدم”، ونذكر أنّ الله سبحانه وتعالى قد سخر كل ما في الكون لخدمة الإنسان، وذلك حتى يساعده على التأمل والعيش والإعمار في الأرض، وأهم ما يميز هذا الكون هو إبداع الخالق بجمال ما خلق، فقد أبدع الله القادر في خلقه للكون بكل أشكاله، فلو تأملنا حولنا لوجدنا الإبداع والجمال في كل مكان، في البحار والمحيطات، في الشّلّالات والبحيرات، في الأنهار والوديان والجبال والغابات والأشجار والنباتات، في الكهوف والبراكين والأمطار، وكافة الظواهر الكونية الطبيعية التي نراها ونتعايش معها في كثير من الأوقات.

موضوع حول الطبيعة

موضوع حول الطبيعة
موضوع حول الطبيعة

النظر والتأمل في المناظر الطبيعية الخلابة توحي بالراحة وهدوء النفس وتحقق للإنسان السعادة والطمأنينة، فمن جمال الطبيعة ذكرت الكثير من الآيات بعض من مظاهر الكون الطبيعية، وقد تغنى عدد كبير من الشعراء في مظاهر الطبيعة الساحرة، التي تشعر من حولها بالدفء والراحة والطمأنينة والفرحة، فقد قال الشاعر ابن سهل الأندلسي  في أبياتٍ من الشعر يخص الطبيعة فيقول بها:

الأرض قد لبست رداءً أخضَرا

و الطلّ ينثر في رباها جوهرا

هاجت فخِلتُ الزَّهر كافوراً

بها وحسبتُ فيها التُّرب مِسكاً أذفَرا

وكأن سوسنها يصافح وردها

ثغر يقبل منه خداً أحمرا

فالطبيعة هي عبارة عن لوحة فنية رائعة، أبدع خلقها الله عز وجل، فكم من الراحة ستجد إن تأملت السماء في وقت الغروب، أم النجوم في ليلةٍ ظلماء اجتمعت هي والقمر، أم صوت أمواج البحر ترتطم في أعماق القلوب، والشلالات والأنهار التي تجري بتيسير من الله تبارك الخلاق فيما خلق، فنعم الله ومخلوقاته لا تعد ولا تحصى، فكيف لنا أ نننسؤ جمال خلقه للمخلوقات البحرية كالأسماك المتنوعة الشكل والهيكل والوظيفة، والكائنات الحية الدقيقة، التي لا يعلم أسرارها إلا الله عز وجل، أما نازك الملائكة فتتغنى بأجمل الأبيات لوصف سحر الطبيعة بالمعبود فتقول في الأبيات التالية:

كم وتحيون في رحاب السماء

اقنعوا من حياتكم بهوى الفنّ

وسحر الطبيعة المعبود

واحلموا بالطيور في ظلل الأغصان

بين التحليق والتغريد

اعشقوا الثلج في سفوح جبال

الأرض والورد في سفوح التلال

وأصيخوا لصوت قمرّية الحق

ل تغني في داجيات الليالي

اجلسوا في ظلال صفصافة الوادي

وأصغوا إلى خرير الماء

واستمدّوا من نغمة المطر الساقط

أحلى الإلهام والإيحاء

فالطبيعة يطول الكلام في وصفها وتفصيل جمالها، وقد عرضنا لكم في المقال مواضيع انشاء 8 اساسي حول الطبيعة، نرجو الاستفادة طلابنا الكرام.

Scroll to Top