موضوع حول الانية و الغيرية، فلسفة في الحياة ما تتصل بما نشاهده في الطبيعة، وما بين يصوره العقل الانسان في المخيلة، وما يتعلق بالطبيعة العامة للانسان، فان الكثير من المطالب التي تختلف من شخص الي اخر، وفي سرد الحياة فان الاختلاف يعتبر من طبيعة البشرية، وما بين المصلحة، وما بين الخصوصية، التي تحدد هوية الافراد، والمجتمع والثقافة الخاصة به، وما يتعلق بطموح الاشخاص، والسعي الي التحقيق لها، دون القضاء علي ما يعرف بالتنوع والاختلاف في الحياة، وفي ذات السياق في الحديث فاننا سوف نقوم بكتابة موضوع حول الانية و الغيرية .
مقدمة موضوع حول الانية والغيرية
التناقض في الطبيعة متعارف منذ خلق البشرية، والتي عرفت ما بين الخير والشر، ما بين انا وانت، ما بين حب الانسان لنفسه، وما بين حبه للاخرين هناك ما يعرف بالتفضيل والتميز، وان هذا يعرف بالغريزة البشرية، والتي تعرف بانها مسألة البعد الانساني بين الكثرة والوحدة، ما بين التحرك في السياق مطلب االكونية، والتي يقوم الانسان بالتحديد الانتاج والتعريف الكوني والذي يشارك فيه جميع الافراد، كما وطرح الفلاسفة العصور العديد من الافكار التي تتشارك في بعض المفاهيم، منها بان المشاركة تختلف من فرد الي اخر، وتعتبر الانية والغيرية عبارة عن التفرقة او الترابط بين النفس والجسد كما فسر الفلاسفة العصر .
موضوع حول مسألة الانية والغيرية
مما لا شك فيه بان النفس والجسد كلاهما مترابط فيما بينهم، فان العلاقة بين كلاهما مرتبط فيما برهنه الفلاسفة القدماء، حول ما يتعلق بالانية، والغيرية، ومابين التناقض بين النفس والجسد، ولهذا فان من بعض هؤلاء الفلاسفة الذي قدمون بعض من العبارات هم :
- اقر أفلاطون بان الكمال لوجود الإنساني أي إنية الإنسان تتحقق بالنفس وحدها، وبهذا فان أفلاطون يتبنى موقفا ثنائيا إذ انه فسر الإنسان بإرجاعه إلى مبدأين مختلفين وهما:
- مبدأ مـــادي هو الجسد.
- مبدأ روحاني: هو النفس التي تتحكم بشكل كلي في الجسد، وتختزل البعد الواعي لدي الانسان، وكذلك خصوصية افلاطون في التمثيل في اقراراه بان النفس هي جوهر في حين بان الجسد يمثل العرض .
- ابن سينا : والذي كان موقفه يتلخص في الانية برهان الرجل المعلق في الفضاء، والذي يقوم الشخص بالافتراض لمرة واحدة، فخلق يهوي في الفضاء بدوون ان تكون لاعضاءه امكاينة التقاطع، ومع ذلك بتمكن بان يقوم باثبات ذاته بالوجود، ومن خلال هذا البرهان يتم الاستنتاج بان النفس هي الانسان عند التحقيق وان الجسد لا يمثل حدا في ماهية الانسان بشكل عام .
خاتمة موضوع حول الانية والغيرية
كثير من المسائل التي تنسدل حول ما يعرف بالمصطلح الانية والغيرية، وهو ما يعرف بالفضاء الشكلي وبين المطلب العام الكوني، وذلك باعتبار بان كافة الاختلاف بين الانسانية يعود الي التنوع والاتعدد في كثيرها، والامر الذي يتعلق بالمصلحة العامة عن الخاصة، ومابين تحديد هوية الافراد، وما بين يتعلق بالمجتمع من ثقافة وحضارة خاصة به، فان هناك الكثير من البشرية تسعي الي تحقيق الطموحاتها الخاصة بها، وبين الوحدة في القضاء علي التنوع والحق في الاختلاف، وما بين الاندماج بين المجتمعات الاخري .
الي هنا وصلنا الي نهاية المقال، تعرفنا في سطور المقال علي بعض من المصطلحات التي تتعلق بالانية والغيرة، من خلال موضوع حول الانية و الغيرية .