موضوع انشاء عن جميل بن معمر وبثينة، ان من جميل الحياة الحب بين الاشخاص في الحياة، ولا يستمد الانسان القوة في محاربة الحياة بدون الحب، فان الحب يعطي للحياة الروح والحياة، ومن الجذير بالذكر بان هناك العديد من القصص الحب التي سمعنا عنها علي مدار العصور الماضية، والتي مازالت تحكي بين المحبين، وان من ابرز قصص الحب ” جميل وبثينة “، والتي تحكي بصورة شعرية، تلفت الانظار اليها، والتي باتت اليوم عبر من القصائد الشعرية التي يحكي بها في الابيات الشعر، ومن خلال المقال سوف نقدم اليكم موضوع انشاء عن جميل بن معمر وبثينة .
مقدمة قصة حب جميل وبثينة
ان من قصص الحب التي تحكي بين المحبين، والتي نراها في الابيات الشعرية اليوم قصة حب الازلية ” جميل وبثينة “، والتي عبرت كافة العصور والبلدان، الي ان انتشرت في العالم اليوم تحمي من خلال الشعر والقصائد بعض من الشعراء، والذي يكتبون القصائد الشعر الغزلين والذي برز في العصر الاموي في السابق، حيث كان جميل يعبر عن حبه لبنثية من خلال الدواوين الشعرية، والقصائد التي يحكي عن حبه ومحاسن بثينة من خلال الابيات الشعرية، بات يعرف جميل وبثينة من خلال تلك القصائد.
موضوع عن حب جميل لبثينة
تعتبر بثينة هي ابنة عم جميل، وكان كلاهما من قبيلة عذرة، حيث حب جميل بثينة ابنة عمه منذ الصغر، وكبر معهم الحب، الي ان وصل الي الحب العذري، وعرفها التاريخ والقبيلة، كما وكان جميل يعرف بانه من الشعراء القبيلة، وكان ينظم القصائد الشعرية، ولابيات بوصف حبه لحبيبته بثينة، تقدم جميل الي خطبة بثينة، ولكن لاقي الرفض من والدها، وقام والدها بتزويج بثينة الي رجل اخر، علي الرغم من انه يعلم بحب كلاهما لبعض، ولكن جميل استمر في جب ابنة عمه، ومازال يكتب القصائد الشعرية في حبها، بل وزاد في الكتابة، كما واستمر في ملاقة محبوبته، والامر الذي كان يلام عليه، وهل للمحب ان يلام علي حبه لمن احب قلبه، فان القلب اذا احب، غشي عن النظر ما هي الصح، وما هو الخطأ، وبعد الخوض تقدم عمه بالشكوي عليه عند الوالي، لمنع جميل من لالقاء مع بثينة، وكان الحكم علي الشكوي باهدار دم جميل، فقام بالهرب من المدينة، وصار يجول في بلاد العربية، وكان بين كل حين والاخر يعود الي القرية بالخفاء، ويتلاقي مع بثينة، والذي مازال قلبه يحبها .
معلومات عن جميل بن معمر
يعتبر جميل بن معمر واحد من اشهر الشعراء الغزل العذري، فهو من مواليد عام 82 هجري، فهو شاعر اموي اشتهر بقصائد الغزل العذري، والذي نظم العديد من الابيات الشعرية، حيث كان يوصف بها ابنة عمه ” بثينة بنت حبأ بن حن بن ربيعة “، ولهذا فقد اطلق عليه الشعراء العرب اسم ” جميل بثينة “، يقيم في بلاد الحجاز، تحديد في منطقة بوادي القري، حيث وقع بحب ابنه عمه وهو في سن صغير، وقام بنسج الشعر من اجل مغازلتها، ووصف حبه لها .
خاتمة عن موضوع انشاء عن جميل بن معمر وبثينة
ان القلب لا يعرف من يحب ومتي يحب، ومتي يتوقف عن حبه، وهذا ما ينطبق علي شاعر الغزل العذري، والذي عرف باسم ” جميل وبثينة”، والتي انتشر اسمه عبر العصور وصولا اان بقي من رموز الشعر العذري، والذي كان يوصف محبوبته من ابيات الشعر، وكان يعبر عن حبه لها، من خلال نظم القصائد الشعرية، والتي تحكي عن الحب، وجمال بثينة، وكان كان يحبها، ومن الجذير بالذكر بان هذه قصة الحب تضرب بها الامثال في الحب والعشق .
الي هنا وصلنا لنهاية المقال، حيث قدمنا اليكم موضوع انشاء عن جميل بن معمر وبثينة .