موضوع انشاء عن الاسرة 7 اساسي ، الأسرة هي اللبنة الأولى المكونة للمجتمع ، فالأسرة هي أساس الحياة، ويمكننا تعريف مصطلح الأسرة بأنها عبارة عن عدد من الأفراد التي تربطهم عدة روابط، أهمها الروابط العائلية، فهي مكونة من الأب والأم والأولاد، وتكبر الأسرة تدريجياً، حيث يقطنون أفراد كل أسرة في مكان واحد منذ الولادة وبداية تكوين الأسرة، إذ تكون لدى أفرادها نفس العادات والتقاليد ونفس الطباع، وفي الغالب حتى يتشاركون في التفكير، فالأسرة أهميتها كبرى، فهي بمثابة التطور الفسيولوجي للحياة ككل، وسنقدم لكم في مقالنا موضوع انشاء عن الاسرة 7 اساسي، فتابع المقال إلى النهاية.
موضوع انشاء عن الاسرة
الأسرة هي تلك الرابطة الاجتماعية المكونة من الأب والأم والأولاد، وسرّ البقاء الإنساني، فيعتبر المكون الرئيس للعائلة هم الزوج والزوجة، وذلك بوجود الأولاد أو عدم وجودهم، فمعنى العائلة أو الأسرة لا يتغير بوجودهم وعدمه، الأسرة هي ذلك الحصن الحصين، والجبل المتين، هي منبع الدفء والحنان، ومصدر الأمن والأمان، في الأسرة تجد الرعاية والحماية، فيها الوالدان اللذان يوفران كل سُبل الراحة لأفراد الأسرة كافة، ولكل فرد من أفراد الأسرة الحقوق والواجبات التي يقوم بها كل شخص على أكمل وجه، فالأب والأم عليهم الرعاية وتربية الأولاد تربية صالحة صحيحة، وتوفير سبل العيش للأولاد، والعمل على توفير احتياجات البيت المادية والمعنوية، بالإضافة إلى تحقيق حياة يسودها الحب والمودة والتعاون والإخاء، وغرس القيم الإسلامية في عقول الأبناء، ويعملوا على تنشئة جيلاً صالحاً.
تعتبر كل تلك الأشياء وغيرها مسؤولية عليهم يجب إتمامها كاملة، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، ومن واجب الأبناء على آبائهم، التقدير والاحترام وطاعة أوامرهم، ومراعاتهم في كبرهم ومرضهم، وإعانتهم على مشاق الحياة عند الكبر، فنجاح الأسرة يعتبر ثمرة من ثمار الحياة الاجتماعية الناجحة، فأي خلل في الأسرة يؤثر ذلك على المجتمع بأكمله، فإن فسدت الأسرة فسد المجتمع كله ، وإن صلحت صلح المجتمع، فكلما كانت ثقافة الأسر سليمة، فإنها تتناقل من جيل إلى جيل، وتعود بالنفع على الحياة الاجتماعية والمجتمع.
أهمية الأسرة في الإسلام ودورها في تربية الأبناء
يعتمد صلاح المجتمع بشكل كبير على صلاح الأسرة، فتعتبر الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى، التي عن طريقها يتأسس المجتمع الصالح القويم، فالمجتمع هو عبارة عن مجموعة من الأسر، فيعتمد المجتمع اعتماداً كلياً على كيفية تكوين الأسر فيه، فعندما تخرج الأسرة منها أبناءً صالحين وسليمين نفسياً وجسدياً واجتماعياً، بذلك نعمل على بناء مجتمع صالح قويم متين بأبنائه، حيث يعمل على نهضة وتطور المحيط بشكل كبير ، الأسرة هي المؤسس الأول للأبناء ، على رب كل أسرة أن يغرس في أبنائه التعاليم الإسلامية التي ترتقي بالفرد لتجعل منه سوياً صالحاً، فإن من أهم نتائج ذلك، أنها ستنتج أسرة ناضجة مثقفة صالحة، وتخرج أبناءً أسوياء، ينفعون بيوتهم وأمتهم وأوطانهم، فالأسرة وتكاتف أفرادها تكون قوية متماسكة على الحق دائماً وأبداً ، فالقوة خير من الضعف في كل الظروف، بصلاح الأسرة وقوّتها يصلح ويكبر المجتمع، وبفسادها وضعفها يفسد ويضعف المجتمع، فتكمن أهمية الأسرة في الإسلام أنها اللبنة الأولى، والخلية الاجتماعية التي بها يقوم وينشأ المجتمع، ومنها يخرج الصالح أو الطالح، فقد وضع إسلامنا الكثير من الأسس والتعاليم والمعايير التي على أساسها يربى الوالدين الأبناء، ويحترم الأبناء آبائهم ويقدموا لهم كل ما عليهم من واجبات.
قدمنا لكم في مقالنا موضوع انشاء عن الاسرة 7 اساسي، بالإضافة إلى أهمية الأسرة في الإسلام ودورها في تربية الأبناء.