مواضيع انشاء السنة الثامنة أساسي محور المدينة والريف ، مواضيع التعبير من أكثر المقالات التي يبحث عنها عدد كبير من الطلاب وذلك لأنهم ليس لديهم المهارات الكافية التي تساعدهم على كتابة موضوع تعبير بالشكل التام والصحيح، فوجدنا في محركات البحث قد قام الكثير من الطلاب بالبحث عن موضوع تعبير يخص المدينة والريف، فالمدينة والريف هما وجهان لعملة واحدة ، إذ أنهما جزء لا يتجزأ من المجتمع ككل، ويكثر الحديث عن الفرق بينهما بشكل دائم ، واليوم سنقدم لكم الإجابة عن التساؤل المطروح حول مواضيع انشاء السنة الثامنة أساسي محور المدينة والريف، فتابع المقال عزيزي الطالب.
مواضيع انشاء السنة الثامنة أساسي محور المدينة والريف
لا شك أن المدينة والريف لكل منه مظاهر جمالية مختلفة عن الآخر، ولكل منهما أيضاً المظاهر والعمران وطريقة العيش المختلفة الشكل والأصل والمنظر، فالمدينة والريف لكل واحدة منهما خصائص معينة ، الجدير بالذكر أن للمدينة الإيجابيات والسلبيات، وللريف كذلك أيضاً، فسنبدأ حديثنا بالمدن والحياة فيها وكل ما يخصها من مظاهر وعمران، فالمدينة تعرف بأنها عبارة عن منطقة سكنية تحوي مجموعة كبيرة من السكان على مساحة معينة من الأرض، إذ يقطن السكان جميعهم في شقق سكنية، وتكون إما شقق منفصلة عن بعضها البعض، أو عمارات سكنية تحتوي على عدة شقق، وتكون المساكن قريبة من بعضها البعض، فهناك من يسمي المدينة بمجتمع محلي، حيث يقع إدارة شؤونها تحت يد الحكومة، وتقع تحت قانون معين تفرضه حكومة البلد.
يجمع سكان المدينة ثقافة واحدة، وعادات وتقاليد واحدة، بالإضافة إلى لغة ودين ونهج واحد يسيرون عليه، ويتعاملون مع بعضهم البعض تحت مجموعة من القيم والمعارف ، تعرف حياة المدينة بحياة الرفاهية والرخاء، حيث يمكن لك أن تجد فيها الكثير من سبل الراحة والهدوء والتقدم، فستجد كل ما يخطر على بالك في المدينة من مظاهر الجمال، ومظاهر الراحة والرخاء، كوسائل المواصلات الحديثة، والأجهزة الالكترونية التي جعلت من الحياة أسهل وأيسر للإنسان، أما الريف فله العديد من مظاهر الجمال أيضاً، فالريف يعد منطقة زراعية واسعة، تمتاز بمساحتها الكبيرة التي تكون مليئة بالأشجار والغطاء النباتي في كل مكان، إذ أن سكانها يستخدمون الأرض في أغراض الزراعة، وتكون الأرض هي مصدر رزق لهم، ومصدر رئيس للحياة لديهم، وأهم ما يمكن أن تراه في الريف الطبيعة، والمظاهر الطبيعية الجميلة على مد الأبصار، وتعرف حياة الريف بالهدوء والراحة، فيغلب على الريف الطابع الفلاحي والطبيعة الخلابة ، ويعرف بقلة عدد سكانه، ويجمع سكانه لغة واحدة ونفس العادات والتقاليد، ويعيشون بقرب بعضهم البعض، ولا يكون شخص غريب بينهم.
إيجابيات وسلبيات حياة المدينة
للحياة في المدينة العديد من الإيجابيات والسلبيات ، فهناك مجموعة كبيرة من الناس تتعلق بالمدينة والحياة بها، في المقابل هناك مجموعة أخرى تجد في الحياة في المدينة العديد من السلبيات، فلا يحبون الحياة في المدينة ولا يتأقلمون مع طباع أهل المدينة، لوجود العديد من السلبيات التي سنعدها في النقاط التالية:
- إيجابيات حياة المدينة:
- المدينة مكان حيوي يعج بالحيوية والطاقة.
- توافر وسائل المواصلات.
- المباني العمرانية الشاهقة، والمباني الهندسية الخلابة.
- تنوع الثقافات والخبرات وكثرة مجالات العمل فيها.
- وجود وسائل الترفيه، وتوفر سبل الراحة والرخاء.
- سلبيات حياة المدينة:
- التلوث الكبير.
- الصخب والضوضاء.
- الازدحام بشكل كبير.
- الافتقار لمظاهر الطبيعة.
- ارتفاع تكلفة المعيشة في المدينة.
إيجابيات وسلبيات حياة الريف
مما لا شك فيه أن حياة الريف لها العديد الإيجابيات التي يتعلق بها الكثير من سكانه، ومن الناس الذين تأقلموا على حياة الريف، كما لحياة الريف بعض من السلبيات التي تعتبر من العوائق للعيش فيه وسنعدد خلال النقاط التالية الإيجابيات والسلبيات التي تتعلق بحياة الريف:
- إيجابيات حياة الريف:
- توفر الثمار والمأكولات الطبيعية، التي تحرث من الأرض مباشرة.
- قلة التلوث بالنسبة للمدينة، والنظافة التامة في غالبية الأماكن.
- الهدوء والراحة والطبيعة الخلابة أهم ما يميز حياة الريف.
- التآخي والحب والمودة بين سكان الريف.
- سلبيات حياة الريف:
- افتقار حياة الريف للتطور العلمي والتكنولوجي الذي تشهده المدن.
- عدم توفر سبل الراحة كوسائل المواصلات المريحة والميسرة لأمور الحياة.
- عدم وجود التعليم الحدث، والمدارس والمؤسسات التي ترتقي بمستويات السكان.