كم عدد كلمات السورة التي اتت قبل سورة الكهف، سورة الكهف لها فضل كبير في قراءتها صباح يوم الجمعة، وهي سورة مكية جاءت بعد سورة الإسراء، وسورة الكهف تقرأ كل أسبوع إن لم تقرأ كل يوم، لفضلها عند المسلمين، لذلك يسأل المسلمون عن كم عدد كلمات السورة التي اتت قبل سورة الكهف، وكل ما يخص سورة الكهف وعن تفسيرها، فالمسلم يعرف جيداً فضل سورة الكهف في قراءتها وحفظها إن أمكن، ففيها من العبر ما يستمتع بها المسلمون، وسوف نجيب في موضوعنا التالي عن كم عدد كلمات السورة التي اتت قبل سورة الكهف، وهي سورة الإسراء.
سورة الكهف
كم عدد كلمات السورة التي اتت قبل سورة الكهف، قبل الحديث عن السورة التي أتت قبل سورة الكهف، سنتحدث قليلاً عن سورة الكهف، هي سورة مكية عدد آياتها مائة وعشرة آيات، وتروي من قصص الأمم السابقة ما به عبرة للمسلمين، عدد كلماتها ألف وخمس مائة وثلاث وثمانون كلمة، ويأتي ترتيب سورة الكهف في القرآن الكريم السورة الثامنة عشر، بعد سورة الإسراء وقبل سورة مريم، وفي سورة الكهف الكلمة التي تتوسط القرآن الكريم كلمة وليتلطف، وتروي سورة الكهف قصص حدثت للأمم السابقة، مثل قصة سيدنا موسى والخضر، وقصة أصحاب الكهف، وقصة ذو القرنين، وقصة يأجوج ومأجوج، وكل هذه القصص بها من العبر ما يتعظ منه المسلمون ويخافونه.
كم عدد كلمات السورة التي اتت قبل سورة الكهف
كم عدد كلمات السورة التي اتت قبل سورة الكهف، السورة التي أتت قبل سورة الكهف هي سورة الإسراء، وسورة الإسراء سورة مكية، وبها من الآيات مائة وأحد عشر آية، وعدد كلماتها ألف وخمس مئة وست وخمسون كلمة، وعدد حروفها ستة آلاف وخمس مائة وخمسة وستون حرفاً، ويليها في القرآن الكريم سورة الكهف، وسورة الإسراء ترتيبها في كتاب الله السورة السابعة عشر، وهي تتحدث عن حادثة الإسراء التي حدثت مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وما بها من أحداث ذهل لها صحابة رسول الله، فهي معجزة لم تصدق إلا بعد نزولها في القرآن الكريم، فهي تحتاج الوقت الكبير ليسري الرسول من بلاد الحرمين إلى المسجد الأقصى، وكيف بقدرة الله كانت رحلة الرسول في ليلة واحدة من الحجاز إلى الأقصى، إلى أن عرج إلى السماء العلا.
تناولنا في موضوعنا إجابة سؤال كم عدد كلمات السورة التي اتت قبل سورة الكهف، والتي كانت 1556 كلمة، ولكل آية من القرآن الكريم معنى ومعجزة في وقتها التي حدثت فيه، إلى زماننا هذا فالقرآن كتاب الله المحفوظ والذي لا تأويل فيه، معجزاته على مر آلاف السنوات، وهي متجددة لكل مكان وزمان، فهو كتاب خاتم الأنبياء والمرسلين، محمد صلى الله عليه وسلم.