ماهي السورة التي تعدل نصف القران

ماهي السورة التي تعدل نصف القران، القرآن الكريم كتاب الله ومعجزة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وبه الكثير من الأسرار التي تثير المسلمين وتجعلهم يسألون عنها، مثل سؤال ماهي السورة التي تعدل نصف القران، والكثير الكثير من الأسرار التي يحفظها القرآن بداخله، ومنها ما هو معلوم للعلماء، ومنها ما هو ليس معلوم إلى يومنا هذا، فالقرآن الكريم بعد آلاف السنين أظهر للعالم معجزاته الكثيرة، التي كانوا يعتقدون أنهم من اكتشفوها حديثاً، كما وأن من أسرار القرآن ما يستخدمه المسلمون في المسابقات الدينية، التي تزيد في شهر رمضان، وسوف نتناول موضوع ماهي السورة التي تعدل نصف القران وسرها.

ماهي السورة التي تعدل نصف القران

ماهي السورة التي تعدل نصف القران
ماهي السورة التي تعدل نصف القران

ماهي السورة التي تعدل نصف القران، هناك الكثير من الأحاديث التي لم تثبت صحتها، تتحدث عن ماهي السورة التي تعدل نصف القران، أن هذه السورة هي سورة الزلزلة، فكل الأحاديث الواردة في أن سورة الزلزلة هي السورة التي تعادل نصف القرآن هي أحاديث ضعيفة النقل، كما ورد عن من هم من رواة الأحاديث كالبخاري، ومن هذه الأحاديث ما روي عن عاصم ابن أبي الجود، قال من قرأ الزلزلة فكأنما قرأ نصف القرآن، وغيره من الأحاديث الضعيفة، ولكن رأي الأئمة في هذا كان:

ماهي السورة التي تعدل نصف القران، اجتمع أئمة المسلمين على أن سورة الزلزلة هي ما يعادل نصف القرآن، لما في آياتها من معاني كبيرة عن يوم الحساب، وأن نصف القرآن يتحدث عنها، فهي بذلك تعادل كل ما جاء في القرآن، أي أنها مناصفة مع سور القرآن في ذلك.

سورة الزلزلة

سورة الزلزلة
سورة الزلزلة

ماهي السورة التي تعدل نصف القران، هي سورة نزلت في مكة المكرمة بعد سورة الحديد وقبل سورة النساء، وجاء تريبها في كتاب الله السورة التاسعة والتسعين، وترتيب نزولها بين السور المكية السورة الرابعة والتسعين، وهي:

بسم الله الرحمن الرحيم. (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا(1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا(2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا(3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا(4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا(5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أعمالها(6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ(7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).

تفسير سورة الزلزلة

تفسير سورة الزلزلة
تفسير سورة الزلزلة

ماهي السورة التي تعدل نصف القران، عرفنا أنها سورة الزلزلة، والآن سنضع هنا تفسير مفصل لآيات سورة الزلزلة، وهي:

  • الآية الأولى، أن الأرض يوم القيامة سوف تزلزل ليبيد الله كل ما عليها من جبال ودور وكل شيء.
  • الآية الثانية أي ما في جوف الأرض من معادن وكنوز كانت مخفية عن البشر.
  • الآية الثالثة والرابعة والخامسة أن الإنسان سيرى أن الأرض ستخبر ربها، وتشهد على فعل البشر فوقها، فهي من الشاهدين على الناس يوم القيامة، وهي ممتثلة لأمر ربها فلا تعصيه وتخبر بصلاح الناس وفسادهم.
  • الآية السادسة يوم يبعث الله الناس لحسابهم، فيريهم الله أعمالهم من حسنات وسيئات قد عملوها في الدنيا وعلى الأرض.
  • الآية السابعة والثامنة، يرغب الله عز وجل الإنسان بالأجر لعمل الخير، أياً كان صغره وابتعاده عن الشر ولو كان لا يذكر وزنه وقيمته، وهو أمر يحفز الناس للخير ويرهبهم من دنايا النفوس.

ولو تدبرنا تفسير سورة الزلزلة لوجدناها تتحدث عن قيام الساعة، ويوم الحساب، وهو ما أجمع عليه الأئمة، فهم معهم الحق في تسميتها نصف القرآن، لما تحمله بين آياتها من معجزات ذكرت في الكثير من سور القرآن الكريم.

كان جواب ماهي السورة التي تعدل نصف القران، سورة الزلزلة كما أوردنا ذكره في موضوعنا، ولو أطلقنا العنان لما وسعتنا كل مواقع الإنترنت للكتابة عن ما في القرآن الكريم من أسرار ومعجزات، ففي كل آية منه سر ومعجزة تخفى بعضها عن عقول العلماء، وليس العامة فقط، فالبحث والقراءة وتمعن الآيات جميل فيه تأمل وتفكير وتهذيب للنفس البشرية.

Scroll to Top