انشاء امي وصف داخلي وخارجي

انشاء امي وصف داخلي وخارجي، يعد الوصف من أسهل الطرق لتوصيل مابداخل الإنسان ولكن تكمن صعوبته بطريقة سرد الكلام، فيعتبر تقديم وصف شخص أسهل بكثير من إعطاء معلومات عنه، ولكي يكون الوصف دقيقاً يحتاج الواصف لإتقانه مهارتين وهما: ملاحظة دقيقة لتفاصيل الشخص الموصوف، والثانية اختيار الألفاظ المناسبة والملائمة لسرد الكلمات عند الوصف، وهذا ماسنحتاجه في موضوعنا لوصف الأم التي تقف الكلمات عاجزة عن وصفها ومن خلال مقالنا سنقدم انشاء امي وصف داخلي وخارجي.

الوصف الخارجي للأم

الوصف الخارجي للأم
الوصف الخارجي للأم

الوصف الخارجي للأم هو ذلك الوصف الذي يعبر عن وصف الصفات الظاهرة المرتبطة بالعمر والطول والوزن ووصف طول ولون الشعر ولون العينين والبشرة والوجه، وكذلك وصف اللباس الخارجي وغيرها.

الوصف الداخلي للأم

الوصف الداخلي للأم
الوصف الداخلي للأم

وهو وصف لباطن الشخص ومكنوناته الداخلية وصفاته الأخلاقية كالاحترام، والحنان، والكرم والذكاء، والمشاعر، والهوايات وغيرها الكثير.

انشاء امي وصف داخلي وخارجي

انشاء امي وصف داخلي وخارجي
انشاء امي وصف داخلي وخارجي

الأم جنة الأرض وهي أعظم نعم الله، هي الركن الأساسي الذي شد ضعفنا منذ وُلدنا، وهي البذرة التي نشأت بها الأمة جمعاء رضاها يحدد المصير فهي التي وُضِعت الجنة تحت أقدامها، فلا راحة في هذه الدنيا دون بسمتها ولاجنةٌ في الآخرة دون رضاها، الأم مدرسة العطاء ومنبع الحنان لاتنتظر أجر ماتقدم ولكن تنتظر من أبنائها النجاح.

تبلغ أمي من العمر أربعين عاماً هي جميلة كالقمر، فهي متوسطة القامة عيناها بنيان وشعرها أسود وناعم كالحرير وجهها ابيض وصافٍ كالمرآة نحيفة الجسد، وجميلة الأخلاق، اسنانها بيضاء كاللؤلؤ حين تبتسم أحب ضحكتها كل حين، أمي جوهرة لا تُقارن ولا تُقاس ببشر فهي الوطن الذي احيا به وأردد دائماً لوصفها قول الشاعر حافظ إبراهيم:
الأم مدرسةٌ إذا أعدتها أعددت شعبٌ طيب الأعراق.

الأم هي زهرة الحياة وهي معجزة وهبها الله للبشرية جمعاء، هي من حملت وتعبت لتحتضن أطفالها لم تشتكي من تعب أو ثقل قابلت كل التعب والسهر بالحب والحنان من قلبها دون توقف هي الرحمة والصبر ومكانتها لاتقدرها وصفٌ ولاثمن، هي صانعة الأجيال ومربية الرجال وغيرها من الأمهات فهي أساس هذا الكون وهي الاستقرار والأمان، وجودها النور والهدى والحب والأمان والعطاء، وغيابها الظلام، ومختصر الكون لاحياة بدون امي، الأم هي أجمل معاني الحب والوفاء الذي لايمكن للظروف أن تغيره او يبدله بل إن حبها يزيد ويكير مع الأيام، بالأم تُبنى المجتمعات وترتقي فهي المربية والمدرسة الأولى ولقد أثنى الإسلام على دورها بالأسرة فدعا لبرها وطاعتها والتذلل لها بالحب والرحمة، قال تعالى: ” وقضى ربُك ألا تعبدوا إلّا إيّاهُ وبالوالدينِ إحساناً إمّا يبلغان عندكَ الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفً ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً* واخفضْ لهما جناحَ الذلِّ من الرحمةِ وقلْ ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيراً”
هكذا كرم الإسلام الأم لما لها من مكانة عظيمة ودور بالغ الأهمية حياة الأفراد والمجتمعات.

الأم هي هبة الله فهي جنة الدنيا ونعيم الآخرة الكنز الذي نرتوي منه حباً وسعادة كنزٌ مفقود لمن ماتت أمه، هي باب الحسنات ومفتاح الجنة وهي نبض قلبي وقرة عيني.

بهذه الكلمات الرقيقة والوصف المتكامل للأم الذي لا يوفيها حقها نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا بعنوان انشاء امي وصف داخلي وخارجي.

Scroll to Top