إذاعة مدرسية عن التفوق والنجاح

إذاعة مدرسية عن التفوق والنجاح، تعتبر الإذاعة المدرسية أحد الأنشطة المدرسية الأساسية والهامة والمؤثرة والتي تترك وقعاً كبيراً في نفوس الطلبة ذكوراً كانوا أم إناثاً وتبقى محفورة في تاريخهم الدراسي، حيث أن الإذاعة المدرسية تعتبر وسيلة التواصل الكبرى بين الطلبة وبإشراف المعلمين وإدارة المدرسة، كما أن الإذاعة تدفع الطلاب للتركيز في بداية اليوم الدراسي وذلك من خلال تنشيط العقول في بداية اليوم الدراسي، وذلك عبر طرح موضوعات تُعمل العقل وتجعل الطلبة يفكرون في بعض الموضوعات النافعة ولكن من خارج إطار المنهاج التعليمي، وسواء كان موضوع الإذاعة المدرسية علمي أو رياضي أو ثقافي أو ديني فهي تحقق فوائد للطلاب برغم اختلاف توجهاتهم وميولهم نحو أنشطة على حساب الأخرى.

مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح

مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح
مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح

بسم الله نبدأ وبالإيمان المطلق بالله سبحانه وتعالى نشرع في تحصيلنا العلمي لهذا اليوم، أخواني الطلبة أسعد الله صباحكم أنتم وآباؤنا المعلمين وإدارة المدرسة الموقرة أما بعد، يبدوا أننا نشهد صباحاً ندياً ليس ككل الصباحات، فالأمل يملأ جنبات المدرسة، وعيونكم أخوتي تكاد تنطق بالحيوية، والإقبال على الدراسة هو نهجنا الدائم والجلي، والتوفيق من عند الله تعالى، والعلم هو درعنا وسيفنا، والنجاح يعود علينا وعلى شعبنا وأمتنا وهو هدفنا وغايتنا، وخير ما نبدأ به إذاعتنا المدرسية التي نتمنى أن تنال رضا عقولكم واحترامها هو آيات عطرة من الذكر الحكيم يتلوها على مسامعنا الطالب ( اسم الطالب ).

إذاعة مدرسية مميزة عن التفوق والنجاح

إذاعة مدرسية مميزة عن التفوق والنجاح
إذاعة مدرسية مميزة عن التفوق والنجاح

أعزائي وزملائي الأنجاب طلاب مدرستنا الغالية وأخوتي في مقاعد الدراسة، إن العلم هو مفتاح المستقبل ودليل الماضي، كما أنه معيلنا في الحاضر ويساعدنا على التقرب من الله عز وجل الذي أمرنا أن ننهل منه، فالعلم هو الحماية لنا من شرور وصعاب الحياة، كما أنه الوسيلة المثلى لمخاطبة الأمم الفذة بل هو أهم الأسباب لنكون منها، وهنالك درجات للعلم والحصاد المثمر، فلا يجوز أن نساوي بين من يتعلم بطريقة كلاسيكية أو نمطية وبين أولئك الذين يبدعون في جني ثماره، فالتفوق يعتبر من الدرجات التي يجب أن نضعها نصب أعيننا، أما النجاح فهو أمر حتمي ولا جدال فيه حال كان الإقبال على العلم من باب خدمة الدين والوطن وتطبيق كل ما أمرنا الله به، لذا عليكم أن تسترسلوا في طلب العلم، وتنهلون منه حتى يصبح وعيكم مضيئاً كما تضيء الشمس في كبد السماء، وتذكروا أن الريادة تحتاج للإخلاص في العمل والانتماء لمدرستنا والولاء، فبغير العلم لن نحقق ما نطمح إليه، أما لو استطعنا أن نتفوق فسوف نحقق أكثر مما نتطلع إليه، ويجب أن تكون النوايا جماعية، فلا ريب ولا عيب في حب التميز العلمي، فهو طبيعة بشرية وغريزة فطرية، ولكن يجب أن نعشق نجاح الكل كعشقنا لنجاح أنفسنا حتى نصبح إن شاء الله أسمى الأمم.

Scroll to Top