هل التخاطر حرام وما حكمه في الاسلام

هل التخاطر حرام، يعتبر التخاطر هو من أبرز الأحكام الشرعية والفقهية التي شكلت إثارة للجدل والتي لا بد من تفسيرها، حيث أن موضوع التخاطر الذهني والتواصل ويعتبر من الأمور التي كانت منتشرة في العصور القديمة والتي تم تداولها بنسبة كبيرة بين الكثير من الأفراد، حيث يختلف مفهومها من زمان لآخر، ويعتبر المفهوم من بين المصطلحات الغامضة التي لها العديد من التعريفات، ومن خلال تناول السطور الاتية من المقالة سوف نوضح الحكم والإجابة على السؤال هل التخاطر حرام فيما يلي.

ما هو التخاطر في الإسلام

ما هو التخاطر في الإسلام
ما هو التخاطر في الإسلام

هو أحد أبرز المفاهيم التي لا زالت إلى اليوم الحالي من أهم المواضيع الي أحدثت جدلًا علميًا، والذي يعرف على أنه القدرة على التواصل بين شخصان وتبادل الأفكار والخواطر والصور وأيضا اكتساب المعلومات من عقل لآخر، دون أن يحدث اتصال لفظي مباشر بين الشخصين، حيث ذهب العديد من العلماء إلى القول أن مفهوم التخاطر هو ناتج عن وهم غير طبيعي عند الشخص، كذلك ذهب قسم آخر من العلماء لدراسة تلك الظاهرة وعدّها ظاهرة علمية وحقيقية.

حكم التخاطر في الإسلام

حكم التخاطر في الإسلام
حكم التخاطر في الإسلام

إن حكم التخاطر في الإسلام يعتبر أمر باطل ولا أساس له، وبالتالي أن الشريعة الإسلامية قد نبهت من تلك العلوم الحديثة المنتشرة والتي ترتبط بالعلوم الروحية بصورة عامة، والتي تحوي تخاطب الأرواح والتخاطر والاسقاط النجمي، بينما الإلهام أو صدق الظن التي يمكن أن يكون عند الإنسان فهو أمرٌ موجود في الشريعة الإسلامية، ودليل هذه القصة التي حدثت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الوقت الذي علم لحادثة سارية وجيشه وهو يخطب على المنبر، حيث أن ذلك النوع من المُكاشفات هو كرامة من الكرامات التي يهبها الله عز وجل لعباده، بينما التخاطر الذي يتم دراسته في الوقت الحالي ويعتبر أمر باطل شرعا.

والى هنا نصل الى نهاية المقال والذي وضحنا خلاله مفهوم التخاطر في الإسلام وأيضا التعرف على حكم التخاطر في الإسلام.

Scroll to Top