بحث عن منزله مصر في القران الكريم كتابه، تعتبر الجمهورية المصرية واحدة من الدول الافريقية التي شهدت العديد من العصور القديمة، وكان من اشهرها العصر الفراعنة، وكذلك عاصرت العديد من الانبياء والرسل، وكان منهم سيدنا موسي عليه السلام، وكذلك يوسف عليه السلام، وغيرهم من الرسل، وكانت من الدول العربية التي شهدت العديد من المراحل التطوير في العالم الاسلامي، كما انها ذكرت في اسم مصر في القرأن الكريم، فهي من الدول ذات المكانة العظيمة في القران، وهذا شرف لمصر كرمها الله عزوجل بها، كذلك هناك العديد من الاحاديث النبوية الشريفة تبين مكان ومنزلة مصر، لذا فاننا في المقال سوف نقدم اليكم بحث عن منزله مصر في القران الكريم كتابه .
مقدمة بحث عن منزلة مصر في القران الكريم
ان منزلة مصر في القران الكريم جاء تكريما لدولة المصرية عقب ما شهدت في العصور القديمة، حيث قال تعالي في كتابه العزيز ” ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين “، وجاءت هذه الاية تبين منزلة مصر، وانها من الدول الامنة، التي احتمي بها المسلمين ومن اتبع موسي عليه السلام من قومه، وكذلك كانت من الدول التي كانت تعطي الدول الفقرة الحبوب والمعونة، وذلك كان في عهد سيدنا يوسف عليه السلام، عندما كان واليا علي مصر في سنوات السمان، لذا فان مصر لها مكانة منزلة كبيرة عند الله عزوجل، وقد كرمها في ذكر اسمها في القران الكريم، فهي عريقة، صاحبة مكانة امنة، وقد اوصي الله بها، وكذلك رسول الله صل الله عليه وسلم اوصي باهلها خيرا، فهي من الدول المميزة، والتي عاصرت العديد من الاحداث والقصص في التاريخ .
بحث عن منزلة مصر في القران الكريم
ان مكانة مصر في الاسلام كبيرة جدا، وذات منزلة حيث ذكر اسمها في كتاب الله عزوجل، شهدت مصر علي ولادة العديد من الاديان، والمواقف والاحداث التي عاصرتها البشرية في سابق الازمنة، وكان ابرز ما جاء في التاريخ قصة سيدنا موسي عليه السلام مع فرعون، وكذلك قصة العديد من الانبياء والرسل والتي عرفت مصر من خلال هذه القصص في القران الكريم، حيث انها تتمتع الجمهورية المصرية بالمكانة الجغرافيا، والتضاريس والمناظر الخلابة، اليوم تعرف مصر بام الدنيان وذلك لتواجد الحياة والترف بها، تتمتع الجمهورية المصرية بالقوة والمكانة في العالم اليوم، وذلك كونها من الدول المكرمة في القران الكريم/ وكما اوصي بمصر وبالاقباط خيرا، فهي المكان الذي يتجمع به العديد من الاديان ، منها المسيحية، واليهودية، والاسلامية، وكان الاقباط هم اصحاب مكانة في مصر، وقد اوصي الرسول الله بهم خيرا، حيث اشار في القول بان لهم ذمة ورحما، وجاء تفسير الرحم، بانهم من نسل ام اسماعيل وهاجر من الصهر والقبط، اما يقصد بالذمة هي الامان والحرمة، تتجلي مصر بالقوة والمكانة لوجود الوادي القدس طوي المذكور بالقران الكريم .
مكانة مصر في القران الكرمي والسنة
ان لمصر مكانة عظيمة في قلب كل مسلم، وذلك لما تحتويه من الاماكن الاسلامية المقدسة، منها الجبل الذي كلم الله عزوجل موسي عليه السلام، وكذلك الوادي المقدس طوي، كذلك يوجد بها الجبل الذي تجلي الله عزوجل فانهدر واصبح دكا، وهذا يعتبر من اهم ما يجعل مصر لها مكانة في القران الكريم، والسنة النبوية، حيث ورد العديد من الايات القرانية والاحاديث التي تشير الي مكانة مصر في القران والسنة :
- قال تعالي :” قال ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ” .
- قال تعالي :” أليس لي ملك مصر ” .
- قال تعالي:” اهبطوا مصر فان لكم ما سألتم ” .
خاتمة بحث عن منزله مصر في القران الكريم
تبقي مصر ام الدنيا عظيمة صاحبة المكانة المقدسة في الاسلام، وصاحبة القوة والعظمة علي مر العصور، تمكنت اليوم من بسط قوتها في العديد من المجالات، وذلك يعود الي مكانتها في القران الكريم، والسنة البنوية، والتي كرمها الله سبحانه وتعالي بها، والتي تعتبر تفضيل مصر عن غيرها من الدول، والتي احتضنت العديد من الاديان، وذكر اسمها في كافة الاحداث والقصص التي تتعلق بالانبياء سابقا، منهم موسي عليه السلام، وعيسي عليه السلام، وغيرهم .
الي هنا وصلنا الي نهاية المقال، تعرفنا في سطور اعلاه بحث عن منزله مصر في القران الكريم كتابه، والذي عرضنا مكانة مصر في السنة والقران الكريم .