ما هي ديانة إقليم تيغراي الرسمية، في ظل الأوقات التي تصدرت فيها الأخبار عبر مواقع الانترنت المختلفة عن نزاع إثيوبيا المتصاعد، وقد أثار تلك النزاع والخلفات السياسية على إقليم تيغراي، حيث يعتبر إقليم تيغراي من الأقاليم المشهورة في دولة أثيوبيا، والذي يحظى بكمية كبيرة من الثقافات المختلفة والمجال الاقتصادي والسياسي الكثير التي احتفظت به عبر التاريخ، وقد انتشرت الأسئلة من قبل رواد التواصل والمواطنين فيها على التعرف على ما هي ديانة إقليم تيغراي الرسمية، والذي سوف نسلط الضوء بالحديث عنه عبر السطور الاتية من المقالة.
ما هو أصل صراع التيغراي في إثيوبيا
أعلنت الكثير من الصحف عبر وسائل الإعلام عن النزاع والخلفات السياسية التي أثارت الجدل في إقليم تيغراي، حيث يعتبر إقليم تيغراي من الأقاليم المشهورة في دولة أثيوبيا، والذي يحظى بكمية كبيرة من الثقافات المختلفة والمجال الاقتصادي والسياسي الكثير التي احتفظت به عبر التاريخ.
ما هي ديانة إقليم تيغراي الرسمية
إن إقليم تيغراي من الأقاليم التي خاضت خلاله الحكومة الفيدرالية الإثيوبية برئاسة أبي أحمد إثر عملية عسكرية مستمرة في الرابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، على حدود البلاد الشمالية، وأيضا أنه يحظى بكم هائل ثقافي واقتصادي وسياسي كبير احتفظت به على مدار العصور التاريخية.
وتعتبر منطقة إقليم “تيغراي” من إحدى المناطق الإدارية العشر التي تتكون منها إثيوبيا المقسمة حسب نظام “فيدرالية إثنية”.
معلومات عن أقلية التيغراي
إن غالبية السكان في الإقليم من أقلية التيغراي التي تحوي ما يقارب ستة ملايين نسمة، ما يعادل أقل من 6% من مجموع الإثيوبيين الذي يتراوح عددهم 110 ملايين نسمة.
وكذلك يتسم الإقليم بتضاريس وعرة من الجبال العالية والسهول المنخفضة، ويقع عند أدنى شمال إثيوبيا، على مسافة أكثر من حوالي ستمائة كيلو متر من العاصمة الفيدرالية أديس أبابا، ويحده من جهة الشمال إريتريا، وهو الصديق العدو الذي يحوي بين سكانه كذلك إثنية التيغراي التي تتحدث اللغة التيغرانية على خلاف سكان الإقليم.
وتوجد عاصمته ميكيلي في شرق الإقليم وكانت تعتبر قبل انتشار النزاع حوالى نصف مليون نسمة، أي أقل من 10% من مجموع سكان الإقليم.
النشاط الاقتصادي في إقليم تيغراي
تعتبر منطقة تيغراي منطقة زراعية تنتج الكثير من المزروعات الهامة ومنها السمسم المجهز للتصدير، وأيضا تحوي صناعات تنتج على المستوى الوطني.
وتظهر المنطقة في قطاع البناء الذي يواكب نموا كبيرا في إثيوبيا، فتحوي اثنتين من كبرى الأقليات العاملة على الصعيد الوطني، وهم “سور كونستروكسيون” و”ميسيبو سيمينت”، الشركة الأولى للإسمنت.
وأبرز الشركات الكبرى في الإقليم كذلك شركة “ألميدا تكستيل”، أهم أكبر مصانع النسيج في البلاد، و”إيزانا ماينينغ” من كبار منتجي الذهب، و”ميسفين إنداستريال أنجنيرينغ” التي كانت تصنع قبل أعوام سيارات بيجو في إثيوبيا.
وتعد تلك الشركات الخمس في تيغراي من ضمن قائمة تحوي 38 شركة جمدت حسابها المصرفي في بداية منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، حيث وجه المدعي العام الإثيوبي التهمة لها أن على علاقة بجبهة تحرير شعب تيغراي الذي يدير المنطقة.
والى هنا نصل الى نهاية المقال وتعرفنا خلال سطوره على أبرز تفاصيل ديانة إقليم تيغراي الرسمية والمعلومات عن الإقليم وموقعه والأنشطة الاقتصادية والثقافية القائمة فيه.