ما الصفات المنفية عن الله في آية الكرسي

ما الصفات المنفية عن الله في آية الكرسي، آية الكرسي هي اية من آيات سورة البقرة، تقع في الجزء الثالث من الآية (254) الى الاية (255)، في الصفحة الثانية والاربعون، بلغت عدد كلماتها خمسين كلمة، في كل كلمة لها بركة وآثر، وقراءة هذه الآية تعادل ثُلث القران الكريم، وتعتبر هذه الآية قاعدية اساسية في الدين الاسلامي، شملت الاية سبعة عشر اسماً من اسماء الله الحسنى، ونزلت آية الكرسي ليلاً، عندما نزلت خَرَ كل صنم في الدنيا، وسقطت التيجان من على رؤوسهم، وهربت الشياطين، سُميت آية الكرسي بهذا الاسم، لان الكرسي أساس الحكم، وهي تدل على الألوهية المطلقة حيث بدأت الآية يإسم الله، وتنتهي بإسم العلي العظيم، لأية الكرسي شأن عظيم فهي افضل آية في القران الكريم، ومن قرأها بعد كل صلاة فأنه يكون بينه وبين الجنة فقط الموت، وايضآ تحمي البيوت من الشياطين والجن، ويوجد في آية الكرسي العديد من صفات الله تعالى، فما الصفات المنفية عن الله في آية الكرسي.

ما الصفات المنفية عن الله تعالى الواردة في آية الكرسي

ما الصفات المنفية عن الله تعالى الواردة في آية الكرسي
ما الصفات المنفية عن الله تعالى الواردة في آية الكرسي

ما الصفات المنفية عن الله تعالي الواردة في الآية التالية، قال تعالى: “اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”، تتحدث آية الكرسي عن بعض الصفات المنفية عن الله سبحانه وتعالى، فالله عزو وجل يتصف بالكمال ويتنزه عن كافة الصفات البشرية، ومن الصفات المنفية عن الله في آية الكرسي ما يلي:

  • لا إله مع الله سبحانه وتعالى، فهو وحده لا شريك له، قال تعالى في آية الكرسي: “اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ”.
  • النوم أو السهو او التعب أو الغفلة عن حفظ الكون وما فيه من مخلوقات، قال تعالى: “لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ”.

قال الله تعالى ( لا تأخذه سنة و لا نوم ) ما هي الصفة المنفية عن الله في هذه الأية

قال الله تعالى ( لا تأخذه سنة و لا نوم ) ما هي الصفة المنفية عن الله في هذه الأية
قال الله تعالى ( لا تأخذه سنة و لا نوم ) ما هي الصفة المنفية عن الله في هذه الأية

يُقصد بالصفات المنفية أنها ما نفاه الله تعالى ونزهه عن نفسه في القرآن الكريم أو في السنة النبوية على لسان الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم، وفي سياق الكلام هي الصفات التي يقع قبلها أدوات النفي مثل “ما، لا، ليس”، ومن الصفات المنفية عن الله سبحانه وتعالى الموت، والجهل، والعجز، والنوم، والظلم، واتخاذ الصاحبة أو الولد أو الشريك، والعمى والصُم والخرس وغيرهم من الصفات البشرية، وتحدثت آية الكرسي عن العديد من الصفات التي نفاها الله سبحانه وتعالى عن نفسه، حيث يتنزه سبحانه عن جميع الصفات البشرية، ومن الصفات المنفية عن الله تعالى في آية الكرسي، أنه لا يصيبه تعب أو نوم أو نُعاس أو غفلة عن حفظ الكون وما فيه، وذلك لأن الله تعالى يتصف بكمال حياته وقيوميته، والتي لا يعتريها أي نقص.

صفات الله سبحانه وتعالى في آية الكرسي

صفات الله سبحانه وتعالى في آية الكرسي
صفات الله سبحانه وتعالى في آية الكرسي

جعل الله سبحانه وتعالى آية الكرسي من أعظم الآيات في القرآن الكريم، حيث لها الكثير من الفضائل، ويوجد فيها الكثير من صفات الله تعالى، والصفات المنفية عن الله عز وجل في آية الكرسي، ومن صفات الله تعالى في آية الكرسي ما يلي:

  • ” الله لا إله إلا هو” : فلا إله غير الله تعالى، ولا شريك له في الملك، فهو وحدة المُتفرد بالألوهية والعبادة، ونسب الألوهية إلى غيره، وعبادة غيره باطلة وحرام شرعاً، فلا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا معبود سواه.
  • “الحي”: فالله سبحانه وتعالى يتصف بجميع صفات الحياة الكاملة مثل السمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم المحيط بكل شيء والقوة.
  • “القيوم”: فالله عز وجل قام بنفسه، فهو ليس بحاجة لأحد من خلقه، ويستغني عن جميع مخلوقاته، فهو الذي يخلقها ويوجدها ويمدها بكل ما تحتاج إليه.
  • “لا تأخذه سنة ولا نوم”: فالسهو والغفلة والنوم من الصفات البشرية التي تعتريها النقص والعجز، والله تعالى يتنزه وينفي عن نفسه أي صفة بشرية.
  • “له ما في السماوات وما في الأرض”: الله خالص كل شئ في هذا الكون الذي نعيش فيه، وهو مالك كل شئ في السماوات والأرض، وكلنا عبيد لله تعالى ومماليكه.
  • “يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء الله”: فالله سبحانه تعالى عالم بكل شئ، ولا تخفى عنه خافية، فهو علام الغيوب، والله تعالى عليم بكل الأمور المستقبلية والأمور الماضية المحيطة بخلقه، وأن كل شي مقدر ان يحدث للإنسان لا يحدث إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى.
  • “وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما”: والمقصود بالكرسي هنا هو موضع قدم الله تعالى، فهو محيط بالسماوات والأرض، وهذا يدل على عظمة وجلال الله سبحانه وتعالى.
  • “وهو العلي”: فالله سبحانه وتعالى عليّ بذاته على جميع خلقه، وهو عليّ بعظمة صفاته سبحانه وتعالى، وعليّ بقهره الذي قهر المخلوقات ودانت له الموجودات وخضعت له الصعاب وذلت له الرقاب.
  • “العظيم”: فالله عز وجل يتصف بصفات العظمة والكبرياء والمجد والبهاء، فلا شئ أكبر أو أعظم من الله سبحانه وتعالى.

تفسير آية الكرسي كاملة

تفسير آية الكرسي كاملة
تفسير آية الكرسي كاملة

قال تعالى: “اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”، وهنا نوضح لكم تفسير آية الكرسي وهو كما يلي:

  • الله الذي لا إله يُعبد بحق إلا هو، وحده دون سواه، الحيّ حياة كاملة، لا موت فيها ولا نقص، القيوم الذي قام بنفسه فاستغنى عنه جميع خلقه، وبه قامت جميع المخلوقات فلا تستغني عنه في كل أحوالها، لا يؤخذه نعاس ولا نوم، لكمال حياته وقيوميته، له وحده ملك ما في السماوات وما في الأرض، لا يملك أحد أن يشفع عنده لأحد إلا بعد إذنه ورضاه، يعلم ما مضى من أمور خلقه مما وقع، وما يستقبلونه مما لم يقع، ولا يحيطون بشئٍ من علمه تعالى إلا بما شاء أن يطلعهم عليه، أحاط كرسيه “وهو موضع قدم الله تعالى” بالسماوات والأرض على سعتها وعظمها، ولا يثقله أو يشق عليه حفظهما وهو العليّ في ذاته وصفاته، العظيم في ملكه وسلطانه.

متى نقرأ آية الكرسي

متى نقرأ آية الكرسي
متى نقرأ آية الكرسي

لآية الكرسي العديد من الفضائل فهي تجلب الخير والبركة والرزق لقارئها، وهي آية مريحة للأعصاب فالمداوم على قراءة آية الكرسي يُفرج عن نفسه من كل هموم ومصاعب الدنيا، وتُزيل الكرب والمصائب عن الشخص، فتجد أن أغلب الناس الذيت تُثقلهم الهموم والأحزان يلجؤون إللى قراءة آية الكرسي، ومن الأوقات التي يُستحب قراءة آية الكرسي فيها ما يلي:

  • بعد الصلوات المكتوبة، فمن يقرأ آية الكرسي بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة يصبح بينه وبين الجنة فقط الموت.
  • عند النوم، فتحفظ الإنسان من رؤية الكوابيس وأضغاث الأحلام.
  • في كل صباح ومساء، فتكون مثل درع حماية للملتزم بقرائتها، فتحفظه من كل شر قد يُصيبه.

فيجب عليك عزيزي القارئ التسلح بآية الكرسي لحماية نفسك من كل شر وحزن وهم، ولتقويك على مواجهة مصاعب الحياة والمشاكل التي تواجهك، فقد وضع الله سبحانه وتعالى فضلاً عظيماً وبركة كبيرة في آية الكرسي، قمنا في مقالنا هذا بتقديم إجابة عن الأسئلة المتكررة عن ما الصفات المنفية عن الله في آية الكرسي.

Scroll to Top